خبير فى الحركات الإسلامية يكشف لـ « دار المعارف» اشتباكات الحرب النفسية والعمليات العسكرية والتحركات علي الأراضي الليبية
خبير فى الحركات الإسلامية يكشف لـ « دار المعارف» اشتباكات الحرب النفسية والعمليات العسكرية والتحركات علي الأراضي الليبية
كتب: على طه
فى سؤال طرحته " دار المعارف " على الباحث فى الحركات الإسلامية محسن عثمان : هل سيدخل المشير خليفه حفتر طرابلس ؟
أجاب عثمان قائلا: إن المشير حفتر مدعوم بمعظم دول العالم عدا القليل منهم بأنه يريد أن يطهر بلاده من العناصر الارهابية والمليشيات المسلحة في طرابلس .
وفى نفس السياق الجيش الليبى يحاصر طرابلس من كافة الجهات عدا الجهه الشماليه المطله علي البحر المتوسط و فرنسا تدعم المشير معنويا وتركيا تدعم السراج والمليشيات عسكريآ.
وأكد عثمان فى تصريحاته الخاصة لـ «دار المعارف» نحن أمام معضلة عسكرية لا يستطيع حلها غير الحرب النفسيه .لأن المشير اذا دخل طرابلس سيواجهه بحرب العصابات والشوارع وهذا لا يستطيع الصمود أمامه كثيرآ بالاضافه إلي أنه سيسقط الكثير من المدنيين الابرياء في هذا القتال.فضلآ عن استخدام الجماعات الارهابية المدنيين كدروع لصد تقدم الجيش الليبي.حتي يظهر للعالم أن الجيش الليبي يقوم بمجزره واباده جماعية في ليبيا .
وتابع أن حصار طرابلس بهدف قطع خطوط الامداد للجماعات من الثلاث جهات عدا الشمال وتأمين حدودها بالاضافة إلي كسب ولاء المدنين في محيط طرابلس.
وأوضح أن تركيا تقوم بنقل المقاتلين من سوريا الي طرابلس تحسبآ لدخول الجيش الليبي.مع امدادهم بالسلاح الازم لهذه المهمه وهذا يقلق أوروبا كثيرآ.
كيف سينتهي الموقف في ليبيا..
وطرح عثمان عدد من السيناريوهات، السيناريو الأول هو: أن يستمر المشير في حصار طرابلس وبالتالي ينتفض المواطنين ضد السراج وحكومته وتحدث اعمال عنف بين المواطنين المدنيين وبين المليشيات المسلحه ويتم تدويل الموقف واظهار حكومه السراج بأنها تقتل الابرياء من خلال البعثات الدبلوماسيه هناك.وهنا يستطيع المشير دخول طرابلس مدعومآ بالمجتمع الدولي كله
والسيناريو الثاني: أكد فيه عثمان أن الحصار سوف يستمر وتقوم قوات دوليه بإيقاف تدفق المقاتلين وتوقف الدعم التركي للارهابين هناك.فلا يجد السراج وحكومته غير اللجوء للمجتمع الدولي للتفاوض مع المشير وايجاد صيغه مناسبه لحل الازمه الليبيه ترضي المشير حفتر.
والسيناريو الثالث والأخطر حسب وصف عثمان: أن يدخل الجيش الليبي مدعومآ بقوات امميه وفي هذه الحاله ستكون ليبيا الي مرحلة الا عوده لانها بإختصار ستكون تحت الاحتلال الاجنبي . وهذا ما سيمنعه الموقف المصري بقوة، وأن الحرب النفسية هي احد عوامل تحقيق الاهداف الاستراتيجية.