كتب: خالد عبد الحميد
يسعي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في سبيل فرض هيمنته علي مقاليد الأمور في تركيا، إلي الاستعانة بعناصر تنظيم الإخوان الإرهابي المتواجدين في تركيا، للترويج للتعديلات الدستورية من خلال إلقاء خطب الجمعة بالمخالفة للقوانين التركية التي تحظر اعتلاء أي أجنبي لأي منبر.
وقد استعان النظام التركي بالإخواني محمد الصغير، في القيام بعدة جولات في محافظات جنوب شرق تركيا، لحث المواطنين علي التصويت بالموافقة علي تلك التعديلات.
كما يتبع أردوغان نفس الأساليب التي اتبعها التنظيم الإرهابي في مصر خلال الانتخابات وتوزيع الهدايا والمواد الغذائية والبطاطين من خلال زيارات قام بها عناصر من أمانة الشباب في الحزب الحاكم (العدالة والتنمية).