كتب: جهاد السعيد
يدور الحديث فى إسرائيل عن جزء مكسور من إصبع تمثال (عقلة من إصبع الخنصر) لإنسان بحجمه الطبيعى تم العثور عليها فى كومة تراب ألقاها الوقف الإسلامى فى وادى "قدرون" ويقال أن مصدر هذا التراب هو حفريات جرت فى منطقة الحرم القدس الشريف.
وحسب صحيفة "المصدر" الإسرائيلية الإليكترونية يعتقد الباحثون الأثريون أن الإصبع لتمثال إله أو ملك مصرى قديم كان قد تم نقله إلى المعبد المصرى الذى كان موجودا فى المدينة (القدس).
وأضافت الصحيفة أنه فى إطار مشروع غربلة تراب الحرم القدسى الشريف عثر على هذه "العقلة" من أصبع التمثال واتضح من الفحص أن مصدره من مصر القديمة ولكن بهدف معرفة الحقبة الزمنية التى ينتمى إليها التمثال هناك حاجة لإجراء بحث آخر متعمق.
وهذه "اللقية" التى عثر عليها أثريون إسرائيليون تنضم إلى غيرها من "لقيات" أثرية مصرية أخرى مثل كتف تمثال قديم على شكل إنسان وجعارين وأختام ومجوهرات بنمط مصرى، تم اكتشافها مؤخرا فى المدينة القديمة للقدس وقد تشهد على وجود معبد مصرى فى القدس ويعود أصلها إلى القرن الـ (13) ق. م.
وجدير بالذكر أن إسرائيل تجد هذه الحفريات فى محاولة قوية منها، وعمل دؤوب للعثور على أية شواهد أثرية تشير إلى وجود آثار المعبد اليهودى فى مكان المسجد الأقصى الحالى، أو ما يشير إلى ذلك، وأنها فى هذا الإطار تلفق بعض "اللقيات" التافهة مثل "شقفة" من جرة فخار مكسورة تدعى أنها كانت تستخٌدم كأناء للشراب المقدس فى المعبد، أو "ساق" منضدة رخامى تدعى أنها كانت موجودة بالمعبد إلى أخره، فهى كيان مصطنع يحاول أن يبحث له عن تاريخ.