وكالات
كشف موسى إبراهيم آخر ناطق باسم النظام الليبي السابق عن مصادر وصفها بالمطلعة، أخباراً عن وجود تنسيق ثلاثي بين المخابرات البريطانية والمخابرات التركية، وحكومة الوفاق لنقل نحو ستة آلاف إرهابي متعددي الجنسيات من إدلب السورية إلى مصراتة وطرابلس عبر مطاري المدينتين، يأتى ذلك» لدعم ميليشيات الإرهاب في ليبيا فى محاولة من الأطراف الثلاثة لوقف تقدّم عملية «طوفان الكرامة
وأوضح إبراهيم إلى أن سحب هؤلاء الإرهابيين من أدلب يأتي تحسباً للهجوم الكاسح المتوقع من قبل الجيش السوري على البلدة، فضلاً عن الرغبة في إدخال ليبيا في دوامة إرهاب جديد، ومواجهة النتيجة الحتمية لانتصار الجيش الوطني، وهزيمة المشروع الإخواني في المنطقة.
ورجّحت مصادر عسكرية ليبية أن يكون أغلب المسلحين الذين سيتم نقلهم من إدلب إلى ليبيا، من جنسيات مغاربية فضلاً عن بعض الجنسيات الأوروبية، وأغلبهم من المنتمين لهيئة تحرير الشام المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وفى ذات السياق كشفت مصادر إعلامية عن دعوات تلقاها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من التيارات الإخوانية في المنطقة للإسراع بدعم نظرائهم في طرابلس ومصراتة بالأفراد والعتاد، نظراً لما تحظى به ليبيا من أهمية قصوى ضمن مشروع قوى التطرّف.
وعلى جانب العمل السياسى والدبلوماسى جدّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، الدعوة لوقف إطلاق النار في ليبيا. وقال الأخير فى مؤتمر صحفي جمعه وجوتيريش في نيويورك إن الأولوية اليوم هي لوقف الحرب، مؤكداً أن لا حلّ عسكرياً في نزاع من هذا النوع.