كتب: محى عبد الغنى
أكد د. أسامة الحديدى المدير التنفيذى لمركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية أن المركز يتلقى حوالى 27 ألف فتوى شهريًا ويجيب عليها عن طريق الإنترنت أو التليفون أو من خلال المقابلات الشخصية.
وأضاف الحديدى فى تصريحات خاصة لـ « دار المعارف» أن المركز يهدف إلى ضبط الفتوى فى المجتمع ونشر الفكر المعتدل من خلال الفتوى الوسطية والتيسير على جمهور المسلمين لما يتمتع به الأزهر من تعددية مذهبية.
وأضاف الحديدى أن المركز يشرح – أيضا - مبادئ الوطنية والعمل على ترابط المجتمع والأسر، ويدور المركز على الشبهات ويصحح المفاهيم ويلبى احتياجات الناس ومنهم غير المتحدثين باللغة العربية.
10 أقسام
وأوضح أن المركز يباشر عمله من خلال 10 أقسام هى: قسم الفتاوى الهاتفية، قسم الفتاوى النصية والتواصل الإلكترونى، وقسم فتاوى النساء، وقسم فتاوى اللغات، وقسم التدريب والتطوير، وقسم المتابعة الإعلامية، وقسم العلاقات العامة والإعلام، وقسم البحوث والمراجعة والمتابعة، و وحدة لم شمل الأسر، و وحدة مواجهة الإلحاد.
ويواصل د. أسامة الحديدى حديثه قائلا: إن المركز يهتم بكافة أمور وشئون المسلمين فى مشارق الأرض، فيما يخص العبادات والمعاملات والأحوال الشخصية والمواريث.
التوعية الأسرية
وينفذ المركز حاليا برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية من خلال عقد محاضرات توعية لنشر ثقافة أسرة سليمة ويتكون البرنامج من 3 مراحل حيث يخاطب طلاب التعليم ما قبل الجامعى والتعليم الجامعى والمقبلين على الزواج.
وأكد الحديدى أن المركز يقدم حملات دعوية وتوعية عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى وبوابة الأزهر الإلكترونية، والتى تشمل الفيديوهات المصورة والفوجرافيك، موضحًا أن المركز يوجه خطابات لمحافظات الجمهورية لعقد لقاء جماهيرى يحضره فضيلة وكيل الأزهر، ومحافظ الأقليم، وممثلون من القوات المسلحة، ووزارات الأوقاف، والتربية والتعليم، والثقافة، والشباب والرياضة، والتضامن الاجتماعى، والداخلية، والعدل، والمجلس القومى للمرأة.
كما يعقد المركز ندوات وورش عمل تثقيفية فى قصور الثقافة والمدارس والكليات.
مواجهة الإلحاد
وعن وحدة مواجهة الإلحاد قال الحديدى إن هذه الوحدة تهتم بنشر المفاهيم الصحيحة للإسلام، والتى ترد على الكثير من الشبهات والافترادات التى تشوه وجه الإسلام السمح، وتتلقى الوحدة أشخاص ملحدين وتناقشهم موضحة لهم صحيح الدين الإسلامى وأى شىء يكونون غافلين عنه للمساعدة فى هدايتهم للعودة إلى الدين الحنيف.