وكالات
دعا الحزب الديمقراطي الليبرالي البريطاني ، اليوم الاثنين ، إلى تجريد أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري بشار الأسد من الجنسية البريطانية ، لدعمها المستمر لزوجها.
وقال الحزب إن أسماء الأسد - المولودة في بريطانيا - استخدمت حساباتها على مواقع التواصل الإجتماعي والتي يتابعها أكثر من 500 ألف شخص ، للهجوم على الغرب وتمجيد قتلى النظام السوري.
وأضاف الحزب - وفق ما نقلته صحيفة (إندبندنت) البريطانية - أنه سيرسل خطابا إلى وزارة الداخلية يطالب فيها بإلغاء جنسية أسماء الأسد التي كانت تعمل سابقا في بنوك استثمارية ببريطانيا.
وقال المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الليبرالي توم بريك " إن السيدة الأولى في سوريا عملت كمتحدثة رسمية للرئاسة السورية المتهمة باستخدام أسلحة كيماوية ضد شعبها".
وأضاف : " هذا النظام السوري همجي ، لكن أسماء الأسد استمرت في استخدام مكانتها الدولية للدفاع عنه حتى بعد مذبحة الأسلحة الكيماوية ، والتي اتُهم النظام السوري بشنها على بلدة خان شيخون في محافظة إدلب الشهر الجاري ، ما أدى لمقتل وإصابة العشرات".
وتابع " بوريس جونسون وزير الخارجية البريطاني حثّ الدول الأخرى على بذل المزيد في سوريا ، لكن الحكومة البريطانية يمكنها إبلاغ أسماء الأسد بأن تتوقف عن موقفها المدافع عن الأعمال الوحشية أو أن يتم تجريدها من الجنسية".
وقال المتحدث " إن الحكومة معنية بتجريد شخص من جنسيته إذا كان ذلك في المصلحة العامة ، لأن هذا الشخص أضر بمصالح المملكة المتحدة ، وإن سحب الجنسية من أسماء الأسد سيكون أمرا حيويا لمصالح المملكة المتحدة".
وأضاف "بعد أن قاد نظام الأسد البلاد إلى حرب أهلية دموية تسببت في زعزعة استقرار المنطقة بأكملها ومكنت الإرهاب من الازدهار ، يبدو أن التبرير لتجريد أسماء الأسد من جنسيتها واضحا".