كتب: محمد أحمد
شاركت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، فى الاحتفالية التى أقامها مجلس أمناء الجامعة الأمريكية بالقاهرة، فى متحف المتروبوليتان للفنون وتحديدًا فى الجناح المصرى بالمتحف داخل معبد دندرة.
وبحسب ما نشرته رئاسة مجلس الوزراء، قالت والى، فى الكلمة الافتتاحية: "فى 100 عام، تنمو بعض المؤسسات وتنضج بينما تتلاشى بعض المؤسسات وتفقد الاتجاه، قبل 100 عام، استقبل المصريون الجامعةالأمريكية بحرارة ونمت بشكل مطرد لتصبح الجامعة الدولية الأكثر أهمية فى مصر، وبين الأهم فى المنطقة مع 38000 خريج من 125 دولة حول العالم، قامت الجامعة الأمريكية ببناء تراث قوى، وتأخذ دورتها المئوية الثانية بفخر مع حرم جامعى جديد، أكبر 30 مرة من الحرم القديم، والمناظر الطبيعية الجميلة والمرافق الحديثة التى تخدم 5500 طالب وأكثر من 1500 من أعضاء هيئة التدريس والموظفين".
وأضافت وزيرة التضامن أن الحرم الجامعى متقدم تكنولوجيًا وصديق للبيئة، لكن الأمر لا يتعلق أبدًا بالمبانى بل يتعلق دائمًا بالناس ورؤيتهم وروحهم وشغفهم وقيمهم وهذا هو الثروة والقوة الحقيقية للجامعة الأمريكية بالقاهرةAUC، مؤكدة أنها رمزًا للصداقة والعلاقة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة.
وأوضحت أن من الضرورى أن تعتبر الذكرى المئوية الأولى مجرد أساس وقاعدة صلبة للمضى قدمًا وصعودًا فى المائة عام المقبلة، داعية إلى الدخول فى حوار جاد حول مشاكل الحاضر ووضع رؤية للمستقبل، وتجديد الالتزام بتزويد المصريين بأقوى سلاح "التعليم الجيد"، الاستثمار فى الشباب وإعداد المصريين لغد أفضل.
وأشارت إلى أن التحديات التى تواجه مصر والمنطقة اجتماعيًا وسياسيًا أصبحت معقدة للغاية، متسائلة: "كيف يمكن أن تساهم الجامعة الأمريكية فى القاهرة فى جدول أعمال التنمية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وخطة التنمية المستدامة لعام 2030؟".
ونوهت إلى أننا نحتاج إلى مشاركة أكبر من الطلاب فى مشاريع تنمية المجتمع كجزء من تعليمهم لمعرفة بلدهم بشكل أفضل حتى يكون لدينا خريجين مجهزين بتعليم عالمى.