كتب: رمضان أبو إسماعيل
وزعت جمعية الأورمان بالتعاون مع الهلال الأحمرالإماراتى وتحت رعاية السيد المحافظ المستشار هانى عبدالجابر، عدد 500 كرتونة من المواد الغذائية على الأسر غير القادرة فى قرى كوم النور و معجون مركز سمسطا بمحافظة بني سويف .
أكد اللواء ممدوح شعبان، مدير جمعية الأورمان للخدمات الاجتماعية، على ترحيب الجمعية الشديد بتعاون الهلال الأحمر الإماراتى ودعمه لتوزيع شنط رمضان على غير القادرين فى القرى والنجوع وبخاصة الأكثر احتياجًا منها، وأن دعم الهلال الأحمر الإماراتى لتوزيع كراتين رمضان على الأسر غير القادرة.
وقال مدير الجمعية إن هذا التعاون المثمر يأتى فى إطار دور الهلال الأحمر الإنسانى الرائد فى توزيع المساعدات الموسمية، بالإضافة الي نشاطه الخيرى الممتد لدعم الشرائح غير القادرة فى أنحاء مصر.
وأضاف أن التوزيع سيتم وفق خطة زمنية عاجلة يتم خلالها الوصول الى القرى والنجوع الأكثر احتياجًا فى محافظات مصر تحت اشراف وزارة التضامن الاجتماعى من خلال مديرياتها المختلفة بالمحافظات وبالتعاون مع السادة المحافظين.
من جانبه أوضح بطى الشامسى، مدير مكتب الهلال الأحمر الإماراتى بمصر، أن توزيع كراتين رمضان ياتى استجابة لتوجيهات القيادة السياسية الإماراتية كهدية من الشعب الإماراتى إلى الشعب المصرى الشقيق واستمرار للتعاون الإنسانى الكبير بين المؤسسات الخيرية الإماراتية ونظيرتها المصرية.
في سياق متصل، بدأت مؤسسة خليفة بن زايد ال نهيان للأعمال الانسانية بالتعاون مع جمعية الأورمان وسفارة الإمارات بالقاهرة، وبرعاية محافظ بني سويف، في توزيع عدد 2200 كرتونة مواد غذائية على الأسر المتعففة؛ لتخفيف الأعباء المادية على هذه الأسر، وإدخال الفرحة في قلوبهم في الشهر الكريم، في إطار فاعليات سلال رمضان الخيرية، التي يتم خلالها توزيع 40 ألف سلة في جميع المحافظات، وانه سوف يتم توزيع عدد 2200 سلة فى قرى ونجوع محافظة بني سويف.
كشفت المؤسسة أنها نجحت مؤخرًا فى تقديم خدمات خيرية مميزة وممتدة التأثير في واقع معيشة فئات غير القادرين في العديد من القرى المصرية ضم هذا النشاط تقديم مشروعات تنموية صغيرة ومتناهية الصغر من رؤوس مواشى وأكشاك بقالة وغيرها، وذلك للأسر غير القادرة لمساعدتها على تأمين مصدر دخل ثابت بما يتوافق مع البيئة الإجتماعية، التي يعيشون فيها كذلك تم إعادة إعمار عشرات المنازل المتهالكة سواء بإعادة بناء المنزل بالكامل أو سقفه وتوصيل الكهرباء والماء النقية له فضلًا عن دعم احتياجات القرى الأكثر فقرًا من الخدمات العامة بقدر الإمكان.
يذكر ان مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تأسست في يوليو 2007 وتقوم رؤيتها على تقديم المبادرات الرائدة لخدمة الإنسانية"، وتتركز إستراتيجيتها في مجالي الصحة والتعليم محلياً، إقليميا وعالميا.
تتضمن إستراتيجية المؤسسة التعليمية دعم مشاريع التعليم المهني في دول المنطقة، كما تشمل الإحتياجات الصحية المتعلقة بسوء التغذية وحماية الأطفال ورعايتهم إضافة إلى توفير المياه الآمنة عالمياً. بالإضافة إلى دعم المجتمعات الفقيرة والمحتاجة في توفير البنى التحتية الأساسية مثل المدارس والمستشفيات وغيرها. ولتنفيذ إستراتيجيتها دخلت المؤسسة في شراكات مع منظمات عالمية تابعة للأمم المتحدة ومنظمات النفع العام، وصلت مساعداتها المختلفة حول العالم لأكثر من 87 دولة منذ بداية نشأتها حتى تاريخه.
