كتب: على طه
وضعت المخابرات العامة على وجه الإرهابي هشام عشماوي «غشاوة» على عينيه، إذ ظهر الإرهابي معصوب العينين، كما وضعت سماعة على أذنيه، وظهرت يداه مقيدتان أثناء تسلمه من الجيش الوطني الليبي وهو أيضا داخل الطائرة الحربية التي نقلته من ليبيا إلى القاهرة.
وقال مصدر أمني لـ «دار المعارف» أن وضع السماعة على رأس المجرمين هو إجراء تتبعه القوات الخاصة لحظة عمليات القبض على العناصر الخطرة والمجرمين الدوليين، لمنع اطلاعهم على ما يدور حولهم بين قوات الأمن من حديث، أو أن يدركوا شيئا من حولهم، وبذلك يتم السيطرة شبه الكاملة عليهم.
وتابع المصدر أن سماعة الرأس تضعها المخابرات حتى تُفْقِد المتهم الثقة في النفس وتعطيه إحساسا بفقد جميع حواسه.
وقد تسلمت السلطات المصرية من الجيش الوطني الليبي، قبل ساعات الإرهابي هشام عشماوي المطلوب في قضايا إرهابية، خلال زيارة الوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة إلى ليبيا، أمس الثلاثاء، التقى خلالها المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي.
وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية أعلنت إلقاء القبض على الإرهابي المصرى شديد الخطورة هشام عشماوي في 8 أكتوبر الماضي، خلال عملية أمنية في مدينة درنة.