فى أكتوبر الماضى وعد الرئيس عبد الفتاح السيسى بمحاسبة كل من سولت له نفسه المساس بأمن الوطن وسلامة شعبه، وعلى رأسهم الإرهابى الهارب هشام عشماوى.
وتحقق وعد الرئيس بعدما قام الجيش الوطنى الليبى بتسليم مصر الإرهابى الهارب ومعه أحد أخطر الإرهابيين المطلوبين فى مصر.
وبعد سنوات من الفرار عاد عشماوى ذليلا فى قبضة صقور مصر، ليس مجرد إرهابى فحسب، بل صيد ثمين لا يقدر أهميته إلا من استمع لصوت بكاء أهالى ضحايا حادث حافلة المسيحيين بالمنيا، ولا يعرف رمزيته إلا هؤلاء الذى شهدوا الدم الذى نزفه 22 ضابطا ومجندا مصريا فى الواحات فى رمضان قبل 5 سنوات، وأحداث العريش التى استشهد فيها 29 ضابطا ومجندا مصريا.
صفعة قوية لا يدرك مدى قوتها إلا من اهتز لدى سماع استشهاد النائب العام السابق المستشار هشام بركات، لتشفى غليل المصريين من هؤلاء المتربصين بأمن الوطن.
كل هذه العمليات خطط لها وضلع فيها الإرهابى هشام عشماوى الذى كان ضابطا بالجيش المصرى وتم فصله لسوء سلوكه، وتلقفه تنظيم الإخوان الإرهابى، حيث كون خليه إرهابية مع 4 ضباط شرطة مفصولين من عملهم لعلاقتهم بالتنظيم الإرهابى، كما شارك فى اعتصام رابعة المسلح، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم، كما كان أحد قياديى ومؤسسى تنظيم المرابطون فى سيناء.
https://www.youtube.com/watch?v=D6hJ1QXAckg&feature=youtu.be