وكالات
أكد رئيس الوزراء الباكستانى عمران خان، أنه لا صلة للإسلام بالإرهاب والتطرف، مشددا على ضرورة أن يميز المجتمع الغربى بين المسلم المعتدل والمتطرف.
وشدد عمران خان، فى كلمته بالقمة الإسلامية الـ14 بمكة المكرمة، على أن الإسلام ليس لديه أى صلة بالإرهاب أو التطرف.. وما من دين يدعو إلى قتل الناس الأبرياء، مبينا، فى الوقت ذاته، أن هناك بعض الدول الغربية التى تعانى من الـ"إسلاموفوبيا" جراء المفاهيم الخاطئة التى يعتقدونها حول الدين الإسلامى.
وطالب بضرورة أن تقوم منظمة التعاون الإسلامى بشرح الدين الإسلامى الصحيح للمجتمع الغربى، مضيفا أنه ينبغى كذلك على المجتمع الدولى أن يحرص على احترام مشاعر أكثر من مليار مسلم، داعيا، فى الوقت ذاته، العالم الإسلامى إلى الاستثمار كثيرا فى التعليم الجيد، فضلا عن الاستثمار فى مجال التكنولوجيا.
وحول القضية الفلسطينية، أكد رئيس الوزراء الباكستانى أن ما من حل سوى حل الدولتين وأن تكون القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية وفقا للأعراف والمواثيق الدولية.
كان الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك السعودية، قال إننا نجتمع فى هذه القمة التى نأمل أن تقدم ما نصبو إليه للأمة الإسلامية من سلامة ورخاء.
وأضاف عبدالعزيز، خلال أعمال الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامية الذى يعقد فى قصر الصفا بمكة المكرمة، تحت شعار "يدا بيد نحو المستقبل"، أنه للأسف الشديد يضرب الإرهاب منطقتنا من جديد، وتعرضت
ناقلات نفط للهجوم ما يشكل خطر للأمن والسلامة البحرية، وتم الهجوم عبر ميليشيات إرهابية مدعومة من إيران، وأن استهداف ناقلات النفط تهديد للعالم أجمع.
وأكد أن من المؤلم أن يشكل المسلمون النسبة الأكبر من اللاجئين والمهاجرين فى العالم، وتابع: "نجدد التأكيد على رفضنا القاطع لأى إجراءات من شأنها المساس بالوضع التاريخى والقانونى للقدس الشريف".
وقال إن التطرف والإرهاب من أخطر الآفات التى تواجه الأمة الإسلامية والعالم ويجب تظافر الجهود لمكافحة هذه الظاهرة.