تعرّف على الصداع الذى يتسبب فى «العمى المؤقت»
تعرّف على الصداع الذى يتسبب فى «العمى المؤقت»
كتب: أحمد عاطف آدم
صداع شبكية العين (يعرف أيضا بالصداع النصفي البصري)، من أكثر أنواع الصداع الغامضة بالنسبة للكثيرين، حيث يتم الخلط بينه وبين التصنيفات الأخري لتلك النوبات المخيفة.
وأورد تقرير صادر عن هيئة الخدمات الصحية الوطنية بإنجلترا، بيانا شمل تعريف هذا النوع من الصداع، وأعراضه، التوعية منه.
وجاء فى التقرير أن هذا الصداع عبارة عن حالة من الألم المؤقت، ويتسبب في نوبات قصيرة من العمى، أو مشاكل بصرية مثل الأضواء الساطعة في عين واحدة.
وأضاف التقرير أن هذه النوبات قد تكون مقلقة للمريض لكنها في معظم الحالات غير ضارة وقصيرة الأجل ، يعود بعدها البصر إلى طبيعته.
ويتصف أيضا هذا النوع من الصداع النصفي الشبكي بأنه يصيب بعض الأشخاص كل بضعة أشهر ويختلف في حدته من مريض لآخر.
أما عن أعراضه فتتمثل فيما يلي :
- فقدان جزئى أو كلي للقدرة علي الإبصار في عين واحدة ، يستمر غالبا من ١٠ إلي ٢٠ دقيقة ثم تعود الرؤية تدريجيا .
- المعاناة من صداع قبل أو أثناء أو بعد التدهور المؤقت للنظر .
- في المعتاد لا تستمر ظاهرة فقدان البصر بسبب هذا النوع من الصداع أكثر من ساعة علي أقصي تقدير ، مع تأثر نفس العين مع كل نوبة دون الأخري في جميع الحالات تقريباً .
- قد تصبح الرؤية مشوشة أو باهتة ، أو قد تظهر أيضا ومضات من الضوء ، ويري بعض الأشخاص أشكالا تشبه الفسيفساء من البقع الفارغة والتي تتسع تدريجيا لتسبب فقدانا تاما للرؤية بشكل مؤقت .