كتب: محمد على
استقبل وزير الخارجية سامح شكرى، الثلاثاء، جيمس جيفرى، الممثل الخاص للولايات المتحدة إلى سوريا والمبعوث الخاص الأمريكى إلى التحالف الدولى ضد داعش، حيث تناول اللقاء آخر تطورات الأوضاع فى سوريا، ومُستجدات جهود مكافحة الإرهاب.
وقال المستشار أحمد حافظ، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن الوزير شكرى تناول خلال اللقاء محددات الموقف المصرى تجاه الأزمة السورية، وعلى رأسها الحفاظ على وحدة الدولة السورية وسيادتها وسلامة أراضيها، مؤكدا على استمرار المساعى المصرية مع مختلف الأطراف المعنية بهدف الدفع قدماً بالعملية السياسية والعمل على خلق أفق إيجابى لمستقبل البلاد، بالتوازى مع جهود التصدى للتنظيمات الإرهابية والمتطرفة هناك، وبما يلبى تطلعات الشعب السورى الشقيق ويعيد سيطرته على مقدراته.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية أن اللقاء تضمن تبادل الرؤى حول سبل دفع جوانب العملية السياسية وحلحلة حالة الجمود الراهنة اتساقا مع ما تضمنه قرار مجلس الأمن رقم 2254، وكذلك مسألة إنهاء تشكيل اللجنة الدستورية وبدء عملها فى أقرب وقت ممكن، كما شمل اللقاء بحث تطورات الأوضاع الميدانية على الأرض، خصوصا فى مناطق شمال غرب وشمال شرق سوريا.
وأضاف حافظ أن اللقاء شمل كذلك تشديد الوزير شكرى على أهمية تنسيق الجهود الدولية والإقليمية بهدف عدم السماح بنفاذ المقاتلين الفارين من المعارك إلى دول المنطقة، والعمل على تجفيف منابع تمويل الجماعات الإرهابية والتصدى لأى دعم سياسى ولوجستى لها.
واختتم المتحدث باسم الخارجية، بأن جيفرى أطلع وزير الخارجية على الرؤية الأمريكية تجاه مستجدات الأوضاع فى سوريا، كما أكد على تقدير ودعم بلاده للدور المصرى الهام على صعيد إنهاء الأزمة السورية، فضلا عن الجهود المصرية المستمرة فى مجال مكافحة الإرهاب والتطرف كأحد أهم مجالات التعاون الاستراتيجى بين البلدين.