المخرج «ياسر الياسري» يعلن عن إنطلاق عروض الفيلم الخليجي «شباب شياب» في عدد من دور العرض الأمريكية

المخرج «ياسر الياسري» يعلن عن إنطلاق عروض الفيلم الخليجي «شباب شياب» في عدد من دور العرض الأمريكيةالمخرج «ياسر الياسري» يعلن عن إنطلاق عروض الفيلم الخليجي «شباب شياب» في عدد من دور العرض الأمريكية 

فن وثقافة13-6-2019 | 16:38

كتب: أحمد حمدي 
أعلن المخرج «ياسر الياسري» عن إنطلاق عروض فيلم «شباب شياب» ابتداءً من 14 يونيو، في سينمات الولايات المتحدة الامريكية في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا ، حيث سيُعرض في مسرح رهيم ومعهد جارفيس وصالة إل كامبنيل ومسرح أوريندا.
الفيلم من إنتاج شركة «إيمج نيشن» بدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي جاء ضمن جولة عروض شملت عدة دول خليجية وعربية، بينها السعودية والإمارات والبحرين وسلطنة عمان والعراق، وهو من فكرة وقصة الشاعر كريم العراقي بمشاركة مع المخرج ياسر الياسري، ويشارك في البطولة إلى جانب الفرج، سلوم حداد ومرعي الحليان ومنصور الفيلي، عبدالله الجنيني. العمل يدور في إطار كوميدي ويتطرق إلى قصة أربعة أصدقاء من كبار السن مضت عليهم سنوات، ويعيشون داخل دار للمسنين بينهم العسكري والمتقاعد وعازف العود وقارئ الفنجان، ويرث أحدهم ثروة كبيرة، يذهبون جميعا في مغامرة مشوقة في دبي بتشجيع من طبيبتهم الممثلة ليلى عبدالله وممرضهم الفنان الممثل فؤاد علي، حيث يسلط الضوء على معان إنسانية بينها قيمة الصداقة بينهم عندما يفضلون العيش كل لحظة من حياتهم جراء هذا الواقع الجديد، فهم يرسمون وينثرون الفرح والابتسامة والتفاؤل والبهجة والانسجام بين أوساطهم. الفنان سعد الفرج يجسد شخصية «بوحسن»، بينما العميد «بوفارس» يجسده سلوم حداد، «بوحمد البلبل» ويجسده مرعي الحليان، «الصيدلي» ويجسده منصور الفيلي، إلى جانب مدير الدار الذي يجسد دوره المخرج والممثل عبدالله الجنيبي. يروي الفيلم قصة كل واحد منهم والتي أدت إلى دخوله دار المسنين، وجميعهم فقدوا الأمل في الحياة واستسلموا للأمر الواقع، وهو الجلوس في الدار وعيش الحياة الروتينية، عدا «بوحسن»- الفنان سعد الفرج- الذي يحاول دوما إخراج أصدقائه من تلك الأجواء الكئيبة عبر مواقفه الكوميدية، وضمن سياق العمل يظهر شخصان من مكتب محاماة تابع للسفارة البرازيلية ويبلغ العميد «بوفارس» سلوم حداد بأنه ورث ثروة من ابن أخيه المهاجر في البرازيل تقدر بخمسون مليون درهم، بعدها تنطلق مغامرة الأصدقاء في دبي. خلال الرحلة يشاهدون الجانب المضيء من الحياة العصرية بدبي، حيث كان يشجعهم صديقهم «بوحسن» على عمل ما كانوا يتمنونه قديما، وعلى الرغم من عدم وجود أموال لكل هذه الأشياء، سواء تسجيل أغنية، أو التجول في أنحاء دبي والاستمتاع بمشاهدة معالمها، فإن «بوحسن» يخبرهم بأنه سيقوم بالصرف عليهم من خلال الأموال التي يمتلكها، ومن ثم يأخذها من ميراث «بوفارس» لاحقا.
أضف تعليق

رسائل الرئيس للمصريين

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2