شاهد| حتى لا ننسى ولا نغفل عن: حكاية الإخوان الإرهابية

كتب: على طه

بين الأبيض والأسود، الخير والشر، الحلال والحرام، فروق جوهرية وضحها رب العزة فى كل الديانات، دستوره سبحانه وتعالى فى الأرض، وقد انتهت الرسالات وتمت الهداية " بس الحكاية لسه ما انتهتش ".

والحكاية جماعة الإخوان الإرهابية، التى لابد أن نستعيدها بين الحين والآخر، لنذكّر أنفسنا بها حتى لا ننسى، أو تأخذنا الغفلة، أو تغلبنا الشفقة، عن جرائمها، ضد الوطن والدولة والأفراد، والتدمير، والتفجير، والقتل المنظم والقتل العشوائى، القتل بدافع الحقد والغل والتطرف، والقتل على الهوية، وأهم من كل ما سبق رفض فكرة الوطن لصالح أوهام وتهويمات يوتوبيا الخلافة، وأعضاء الجماعة أبعد ما يكونون فى أفكارهم وسلوكهم عن خلفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد قادهم شيطانهم أن ينصّبوا من أنفسهم وكلاء لله على الأرض، فيوجدوا الدولة الدينية التى لا يعرفها الإسلام، ولا يقرها.

وصاروا يكّفرون هذا، ويحلون دم هذا، يقتلون هذا ويستحيون هذا، يبيعون الأوطان لمن يعدهم بالسلطان، فى قطر أو تركيا أو حتى فى أفغانستان.

وتحوّل معهم الإنسان الذى خلقه الله حرا إلى تابع يلغى عقله وحرية اختياره، ولا يعرف إلا السمع والطاعة ليس لأوامر الله ونواهيه، ولكن لأوامر المرشد وقيادات الجماعة.

لقد اختلط لديهم الحق بالباطل، أما نحن فلن يختلط علينا الأمر ولن ننسى أو نغفل، عن الحكاية وفصولها الدامية، التى لم تنته حتى اللحظة. وإليكم فى التالى بعض من عناوين الحكاية.

https://youtu.be/nuvuAk3w2Zg