«خلخلة الجذور» الرواية السادسة للأديب فكري داود

«خلخلة الجذور» الرواية السادسة للأديب فكري داود«خلخلة الجذور» الرواية السادسة للأديب فكري داود

فن وثقافة19-6-2019 | 09:51

كتب: حسام أبو العلا 
تصدر خلال أيام عن الهيئة المصرية العامة رواية "خلخلة الجذور" للأديب فكري داود ، وهي معنية برؤية الكاتب تجاه التغيرات الجذرية، التي زلزلت القرية المصرية، منذ ثورة يوليو 1952وحتى السبعينيات، والانفتاح الذي خلخل جذور ثوابت القرية، وجعل هرمها الاجتماعي والفكري والسياسي مقلوبا، بعدما تغيرت مقاييس القيمة، وتفشت المتاجرة بكل شئ، فكأننا بصدد عملية إحلال وتبديل لكل شئ حتى البشر، يجري هذا من خلال شخوص من لحم ودم ولغة فصيحة دون تقعر، وأحداث تجعل المتلقي يستشرف مع الكاتب، ما يمكن ان يقع في قادم السنوات، ورغم هذا لا يفوت الرواية ان تفتح في النهاية فرجة صغيرة للأمل.
وتعد الرواية وهي السادسة في مسيرة فكري داود ، هي إحدى الروايات الرئيسة بأحد مشروعات الكاتب الروائية ، هو مشروع (التغيرات الجذرية التي طرأت على القرية المصرية، بعد ثورة 1952)وقد نشرت الرواية الأولى من هذا المشروع، في روايات الهلال2118 وعنوانها (الشوك والياسمين)، وتعد (خلخلة الجذور) الرواية الثانية، أما الثالثة فهي (دروب الفضفضة) التي حصل بها الكاتب، على منحة التفرغ، من وزارة الثقافة العام الفائت، وهي ثلاثية من ثلاث روايات منفصلة متصلة.
 صدرت لفكري داود قبل (خلخلة الجذور) خمس روايات هي : المتعاقدون- سلسلة كتاب اليوم الصادرعن مؤسسة أخبار اليوم2009 ،  عام جبلي جديد – مكتبة الإسراء بالمنصورة2006 ، طيف صغير مراوغ- هيئة الكتاب2009، وقائع جبلية- هيئة قصور الثقافة2007، الشوك والياسمين – روايات الهلال2018.
كما صدرت له ست مجموعات قصصية هي:  الحاجز البشري –هيئة قصور الثقافة 1996، صغير في شبك الغنم - هيئة قصور الثقافة2001، سمر والشمس –دار الإسلام 2004، الاختيار الصحيح - هيئة قصور الثقافة2009، العزومة- هيئة قصور الثقافة2013، دهس الطين –كتاب الاتحاد2016.
 يقول عنه الأديب الكبير سمير الفيل : لفكري داود مسيرة طويلة مع عوالم السرد خاصة في الريف المصري حيث ينتمي لإحدى قرى كفر سعد.. وهي قرية" السوالم" .. في اغلب رواياته بحث دؤوب عن العوالم السرية للقرية.
أضف تعليق