كتب: محمد عفيفى
تحقق - اليوم الأربعاء - نيابة مصر القديمة الجزئية، فى واقعة اختطاف طفل رضيع من جدته بمستشفى قصر العينى بالقاهرة.
وكشفت التحقيقات أن والدة الطفل تعرضت لوعكة صحية عقب عملية الوضع، ودخلت على إثرها لغرفة الرعاية المركزة، وسلمت المستشفى الطفل للجدة.
ويوم الواقعة حضرت إحدى السيدات وطلبت من الجدة أن تحمل عنها الطفل حتى تتمكن من الاطمئنان على حالة نجلتها، وتركت لها الطفل وذهبت لتعود مرة أخرى وتجدها اختفت ولا أحد يعلم عنها شيئًا.
وتبين من التحقيقات أن المتهمة ربة منزل في العقد الثالث من عمرها "زوجة ثانية" متزوجة من عامل له زوجة أولى، وأنها حملت منذ فترة، ولكن أُجهِضت وعلمت أنها لن تتمكن من الإنجاب مرة أخرى، فاختمرت فى ذهنها فكرة، ترضى عنها زوجها وتجذبه إليها، فادعت أنها حامل وأخبرت زوجها بذلك وكانت تذهب بصحبته للمستشفى.
وقبل الحادث ترددت على مستشفى قصر العينى بصحبته لمدة أسبوع، وبعد ذلك عاد إلى منزل زوجته الأولى، وهاتفته المتهمة لتخبره أنها أنجبت بالمستشفى وطلبت منه الحضور ليصطحبها إلى المنزل.
وأوضحت التحقيقات أن المتهمة كانت تراقب المجنى عليها منذ أن وضعت طفلها، وعندما سنحت لها الفرصة، تمكنت من مغافلة جدته وسرقته، ثم توجهت إلى منزلها وبدلت ملابس الطفل وهاتفت زوجها ليحضر فى اليوم الثاني ليصطحبها، ثم عادت إلى المستشفى مرة أخرى، وحضر الزوج فى اليوم التالى وعاد بها إلى منزلها.
كا نجحت المباحث فى تحديد هوية المتهمة، وضبطها بصحبة زوجها ومعهما الطفل، وتم تسليمهما لقسم الشرطة، وتحرر محضر بالواقعة، وأمرت بحبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات.