كتبت: منى زكريا
أعلن الدكتور وليد الحناوي الأمين العام لمنظمة السياحة العربية ،إن المنظمة وقعت اتفاقية مع البنك الوطني الإسلامي للتنمية معنية بضمان الاستثمار، في المجال السياحي، كما تم توقيع اتفاقية أخرى لضمان الاستثمار في العالم العربي تهدف جذب رؤوس الأموال الأجنبية، لتنفيذ مشروعات سياحية داخل الوطن العربي، من خلال بوليصة تسمح بنفيذ المشروعات بدون تخوف سواء مع القطاع العام أو الخاص من خلال الاتفاقية التي تمت بين المنظمة العربية والبنك والتي تعود بفائدة اقتصادية.
وأكد أمين عام المنظمة أن بوليصة البنك الإسلامي ضد مخاطر الاستثمار وليس للتأمين على الاستثمار، ليستفيد منها المستثمر بضمان التحويلات المالية حالة وقوع اهتزاز بالاقتصاد في السوق السياحي، كما أنها تحافظ على سعر العملة وتحمي المستثمر من أي كوارث قد تحدث في بلد الاستثمار، مع توفير كافة عناصر الأمان باسترداد أكثر من ٩٠% من قيمة المشروعات حالة وجود مخاطر في بلد المشروع، وهو ما يؤمن الاستثمار داخل الوطن العربي.
وأوضح الأمين العام لمنظمة السياحة العربية، إن المنظمة تعمل على برنامج نمط السياحة الميسرة منذ أكثر من عام ونصف العام، بهدف تطوير وتنمية السياحية البينية والاستثمار العربي وجذب رؤوس الأموال الأجنبية لهذا النمط السياحي بالمنطقة العربية، وتدريب وتأهيل كافة العاملين بالقطاع السياحي حتى يكون قادة تلك الصناعة الهامة.
وأشار الحناوي خلال كلمته بمؤتمر السياحة الميسرة أمس، أن هذا النمط يستهدف جميع كافة الشرائح من بين الأطفال وكبار السن وذات القدرات الخاصة حيث يعتمد المنتدى علي بعديين هامين، هما البعد الإنساني والبعد الاقتصادي اللذان يعودان بالنفع لكافة المهتمين ايا كان اجتماعي أو افتصادي.
مشيرا أن شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة يمثلون مليار شخص حول العالم ، بينهم ٢٠٠ شخص في الدول الإسلامية و٥٠ مليون شخص في بالدول العربي، مما يؤكد أن هناك أعدادا كبيرة لابد أن تلقى الاهتمام الكافي وتوفير البرامج السياحية المناسبة والإمكانيات المتاحة التي سوف تعود على الوطن العربي بالنفع بالنسبة إلى الجانب الاقتصادي.