كتب: محمد إبراهيم
كشفت تحقيقات أجرتها نيابة أول أكتوبر، عن وقوع جريمتى اغتصاب، وقعت ضحيتها امرأتان والواقعتان حدثتا في الأماكن النائية بمدينة 6 أكتوبر، حين خطط مدرب السباحة لاستقطاب فريسة لغرائزه الشيطانية، ففى كل يوم يستيقظ يرتدى ملابسه ويستقل سيارته في شوارع وميادين أكتوبر، إلا أن مخططه الشيطاني الجنسي لم يكتمل، طوال يومه، وبحلول الظلام أوقع القدر ربة منزل في نهاية العقد الثالث من عمرها في طريقه.
لم تكن ملابس الفتاة ملفتة للأنظار، ولكن اقترب منها مدرب السباحة وهدأ من سرعة سيارته وحين أصبحت بجواره عرض عليها توصيلها إلى أرب مكان بدلا من سيرها في الظلام وحيدة، فوافقت الفتاة، وبعد صعودها للسيارة، انطلق مسرعا وبعد عدة دقائق توقف بسيارته فجأة في أحد الأماكن النائية، وأجبرها تحت التهديد على خلع ملابسها بأكملها وبعدما أصبحت عارية انقض عليها الذئب البشري ينهش في جسدها، وحين انتهى منها كانت الفتاة أنهكت من الاعتداء عليها فتركها عارية وسط الظلام وألقى بملابسها من سيارته وفر هاربا.
حررت المجنى عليها محضرا في قسم الشرطة، إلا أنه لم يتم التوصل إلى هوية المتهم لعدم تواجد شهود عيان أو كاميرات مراقبة سجلت الواقعة، وبعد أيام من الواقعة، بدأ فى البحث عن فريسة أخرى حتى عادت أفكار الجنس الشيطانية لعقل مدرب السباحة وظل يبحث عن ضحية جديدة، حتى عثر على ربة منزل تسعي لشراء وحدة سكنية بمدينة 6 أكتوبر، وقام بالاتفاق معها وتقابلا في إحدى المدن السكنية بأكتوبر.
بعد مقابلته للمجنى عليها الثانية توجه إلى أحد المباني الخالية تماما وأخبرها أن الشقة في الطابق العلوى ولكنها أخبرته أنها لن تستطيع الصعود نظرا لتأخر الوقت، فذهبا إلى أحد المقاهي للاتفاق على الأموال والعقود، وبعدما اتفقا على أن يقابلها في صباح اليوم التالي قرر الخروج لتوصيلها إلى أقرب مكان، وبدأ في نصب خيوط جريمته الثانية.
بعدما صعدت السيدة إلى السيارة، توجه المتهم إلى إحدى المناطق الهادئة، وتوقف بالسيارة وقام بتهديدها بالسلاح وأنه سيقوم بقتلها إذا لم تخلع ملابسها بأكملها ليمارس معها الجنس، انهمرت الفتاة في البكاء وطلبت منه أن يتركها فبدأ في جذبها من ملابسها التى بدأت تتمزق، فهجم عليها وبدأ في ممارسة الجنس رغما عنها، وبعدما انتهى أخرجها من السيارة وتركها وفر هاربا، إلا أنها تمكنت من التقاط أرقام سيارته قبل هروبه.
توجهت السيدة إلى قسم شرطة أكتوبر وحررت محضرا بالواقعة، وبعد 24 ساعة تم القبض على المتهم، وتبين أنه يحمل ذات الأوصاف التى أدلت الفتاة الأولى، وبإحضارها إلى ديوان القسم، وبمجرد رؤية الشاب انهمرت في البكاء وجذبته من ملابسه موجهة له السباب، إلا أن وحدات الشرطة سيطرت على الموقف وتحفظت على المتهم.