وكالات
يلتقي المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، مع نظيره الأوغندي في التاسعة مساء غد الأحد على استاد القاهرة في قمة مباريات الجولة الثالثة والأخيرة بالمجموعة الأولى والتي تضم مصر وزيمبابوى والكونغو الديمقراطية ببطولة كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها مصر حتى 19 يوليو المقبل.
ونجح منتخب “الفراعنة” في حسم التأهل إلى دور الـ 16 بعد الفوز في أول جولتين على زيمبابوى والكونغو الديمقراطية على الترتيب (1 – 0) و(2 – 0) ليتصدر قمة مجموعته برصيد 6 نقاط، ويأتي خلفه منتخب أوغندا برصيد 4 نقاط، حيث فاز في مباراة وتعادل في أخرى، بينما يأتى منتخب زيمبابوي ثالثا بنقطة واحدة، والكونغو رابعا دون نقاط.
وتستضيف مصر بطولة الأمم الأفريقية بمشاركة 24 منتخبا لأول مرة في تاريخ البطولة، والتي تقام على 6 ملاعب هي استاد القاهرة، والسلام، والسويس، والدفاع الجوى، والإسكندرية، والإسماعيلية.
وتحقيق الفوز في مباراة غد يمثل أهمية بالغة للفراعنة، للوصول إلى النقطة رقم 9 وحسم صدارة المجموعة الأولى، وهو الأمر الذي سيسهل مهمة “الفراعنة” في الدور التالي للبطولة، حيث سيواجه أحد المنتخبات صاحبة التصنيف الثاني أو الثالث في البطولة بعكس الحال في حالة الحصول على المركز الثاني حيث سيواجه حينها ثاني المجموعة الثالثة التي تضم السنغال والجزائر وكينيا وتنزانيا.
ولتحقيق الفوز غدا، استقر الجهاز الفني للمنتخب الوطني على الدفع بالقوة الضاربة من بداية اللقاء لحسم الفوز، على أن يتم إراحة بعض العناصر الأساسية في الشوط الثاني منعا لتعرضهم للإرهاق، فضلا عن أن الفوز على أوغندا مهم للغاية من أجل تصدر المجموعة والبقاء في استاد القاهرة حتى يوم 19 يوليو المقبل.
وكان المكسيكي خافيير أجيري المدير الفني للمنتخب قد ألقى محاضرة على اللاعبين تحدث خلالها عن ضرورة بذل قصارى جهدهم لتحقيق الفوز، وشاهد أجيري مع اللاعبين فيديو لمباراة زيمبابوى وأوغندا الأخيرة لشرح نقاط القوة والضعف في المنافس قبل مواجهته.
واستعان الجهاز الفني للمنتخب الوطني بمباراتي الفراعنة أمام أوغندا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 التي أقيمت بروسيا لمتابعة نقاط القوة والضعف في المنتخب الأوغندي خاصة وأن معظم العناصر الموجودة حالياً في المنتخب الأوغندي سبق لها المشاركة أمام المنتخب في تصفيات المونديال السابقة.
وكان منتخب مصر تحت قيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للفراعنة السابق قد واجه أوغندا مرتين خسر الأولى بهدف في أوغندا، وفاز في لقاء الإياب بهدف أيضاً أحرزه محمد صلاح نجم الفراعنة وليفربول الإنجليزي.
ويضم المنتخب الأوغندي عناصر مميزة في أكثر من مركز وعلى رأسهم حراسة المرمي بوجود دينس أونيانجو أفضل الحراس في أفريقيا بالسنوات الأخيرة والذي كان أحد الأسباب في فوز فريقه بمباراة الكونغو ببطولة أمم أفريقيا وأيضا في مباراتيه بالتصفيات المونديالية أمام مصر بكأس العالم وتصديه لأكثر من هجمة خطيرة، وهو ما جعل أجيري يستعين بأحمد ناجي مدرب حراس مرمى المنتخب للتعرف على نقاط السلب لحارس منتخب “الرافعات” وعقد جلسة مع المهاجمين ولاعبي الوسط، وطالبهم بتسديد الكرات الأرضية على الحارس من على حدود منطقة الجزاء.