كتب: مدحت سالم
عاقبت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار أحمد عوض الله عاطل بالإعدام شنقا، بعد قتله طفلا وفصل رأسه عن جسده لسرقة التوكتوك الخاص به بمدينة الصف.
كانت بداية أحداث الجريمة التى كشفت تفاصيلها الأجهزة الأمنية بالجيزة الجيزة، ببلاغ في مدينة الصف تضمن سرقة توك توك وهاتف محمول وفصل رأس طفل عن جسده، وانتقلت فرق البحث إلى موقع البلاغ، وكشفت المعاينة الأولية وجود شاب به آثار تعد وجثة طفل مفصولة الرأس بجوارهما توكتوك، وتجمع أهالي الصف حول الواقعة.
شهود العيان أكدوا أن الشاب حاول سرقة التوك توك الخاص بالطفل، إلا أنه فشل فقام بقتل الطفل وفصل رأسه عن جسده، وحاول الهروب إلا أن أهل القرية أمسكوا به.
التحريات التى أجرتها فرق المباحث بالإدارة العامة لمباحث الجيزة، أفادت بأن المتهم محمد . خ . ه 18 سنة عاطل يمر بأزمة مالية منذ فترة، ويحاول الحصول على مبالغ مالية وفكر في سرقة سائق توك توك وبيعه، فخرج في وقت متأخر للبحث عن ضالته وتوجه إلى أحد أبناء القرية طالبا منه توصيله وأثناء سيرهما بالطريق ووصولهما إلى منطقة نائية بالقرب من الزراعات أجهز المتهم على سائق التوك توك بعدة طعنات ثم وجه السكين على رقبته وذبحه حتى فصل الرأس عن الجسد وحمل الجثة وألقاها خارج التوكتوك، وحاول قيادته إلا أنه فشل فقام بدفعه لقرابة 100 متر ثم القي رأس القتيل بقطعة أرض زراعية، وأكمل دفع التوكتوك حتي التقي فلاحا هو من كشف أمره، وحضرت أسرة القتيل وبعض الأهالي وانهالوا عليه بالضرب بعدما أرشدهم عن مكان الجثة والرأس.
وأجرت نيابة الصف حينها برئاسة المستشار محمد علي حمودة رئيس نيابة الصف معاينة تصويرية لموقع مقتل الطفل، واصطحبت المتهم وسط حراسة أمنية مشددة الي مكان العثور علي الجثة وقام بتمثيل جريمته في حضور النيابة العامة واعترف بتفاصيلها كاملة امام مينا هاني وكيل اول نيابة الصف.
وقرر أنه استدرج القتيل لإنهاء حياته لمروره بضائقة مالية وحاجته للمال ما دفعه لارتكاب الجريمة لسرقة التوكتوك الخاص به وبيعه، وقام المتهم بالتوجه إلى المكان الذي قام فيه بتسديد الطعنات للقتيل ثم ذبحه، ومثل ما قام به من إلقاء الجثة خارج التوكتوك ثم سار مسافة قرابة 100 متر ثم القي رأس القتيل .
وكشفت تحقيقات النيابة، أن بداية الكشف عن الجريمة كان ببلاغ تلقاه مركز شرطة الصف من رضا . ع . ا 42 سنة فلاح بأنه أثناء تواجده أمام منزله فجرا لاحظ توقف أحد قائدي التوكتوك بسبب عطل ميكانيكي به فتوجه لمساعدته وسمع رنين هاتف داخل التوكتوك ورفض الشاب الرد عليه، وظهرت عليه علامات الارتباك مع ظهور آثار دماء على ملابسه مما أثار الشكوك لديه، فالتقط الهاتف وقام بالرد عليه وفوجئ بإبلاغ المتصل ان الهاتف والتوكتوك ملك نجله اسلام . خ 13 سنة وطلب منه التحفظ علي قائد التوكتوك لحين وصوله.
ووجهت النيابة للمتهم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجناية السرقة.