كتب: إبراهيم شرع الله
قال اللواء حمدى بخيت عضو لجنة الأمن القومى بمجلس النواب، إن ثورة 30 يونيو استعادة الدولة المصرية من الضياع، لأن كانت تحكمها عصابة لا تفهم فى شئونها شئ وكانت تبنى على فكرة دينية متطرفة، وتنشئ على بيع الأرض وتجزئتها، وعدم الإعتراف بالهوية.
وأكد بخيت فى تصريحات خاصة لـ«دار المعارف» أن الدولة المصرية أصبحت لها هوية وأرض وكيان وتتعامل مع أجهزة ومؤسسات العالم بمنتهى الأريحية بعد 30 يونيو، موضحًا أن هذه الثورة أعادة مكانة مصر قبل أن تجر إلى اتجاه دول الإرهاب وتمكنه من المنطقة.
وأضاف بخيت أن مصر تواجه الإرهاب بقوة، ونحن حصرنا الكثير من التهديدات، لأن كيان الدولة أصبح أقوى فى وجود جيش وشرطة قادرة على حماية الوطن، لافتًا إلى أنه لولا هذه الثورة لكانت الدولة انهارت وكانت مرتعا للجماعات الإرهابية.
وأوضح عضو لجنة الأمن القومى بمجلس النواب، أن هناك رسائل كثيرة تم إرسالها إلى العالم أن مصر مازالت قوية ومن يحاول أن يقترب منها أو يتعاون معها يجب أن يؤسس لذلك على أساس توازن من العلاقات .
وأشار بخيت إلى أن التنمية المستدامة فى مصر بصورتها الحقيقية والمشروعات العملاقة ولدت مع 30 يونيو التى أوجدت مكانة لمصر فى البعد الدولى والإقليمي وتمكنها من ريادة المنطقة وحل مشكلاتها، مشيداً بوعى الشعب المصرى فى الحفاظ على الوطن وتحمله للظروف الاقتصادية لأنه يعلم جيدًا أنه ليس هناك طريق لتحقيق التنمية والإصلاح إلا بهذه الإجراءات.