بالفيديو || حقيقة حرق أفلام عزت أبوعوف عقب وفاته

كتب: محمد سيد

حالة من الحزن عاشها الوسط الفنى والإعلامى - اليوم الإثنين - حيث فقد الوسط الفنى ألمع نجومه الفنان الكبير عزت أبو عوف بعد صراع مع المرض، عن عمر يناهز 71 عامًا  الذي ملئ الدنيا حياة ومازالت أعماله موجودة فى الأذهان حتى الآن.

وفى الفترة الأخيرة تداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" شائعة نقلًا عن تغريدة فالصو زعمت أن الفنان عزت أبو عوف قد أوصى بحرق كل أفلامه، ومنعها من العرض على الشاشات بعد وفاته.

 وكان الفنان عزت أبو عوف حريصًا على نفيها والتأكيد على أنها تؤذيه وتقلق أسرته ومحبيه، ولكن الشائعة التي نفاها وكانت مُحرفة من كلمات قالها بالفعل عقب تكريم له، هي "أنه يطلب حرق أفلامه عقب وفاته".

أوضح أبو عوف أن الشائعة انطلقت بعد تحريف كلمته التى قالها في مهرجان " نجم العرب" وهى (يا جماعة أحلى حاجة في الدنيا الفنان يتكرم وهو عايش، ده بيديله إحساس إن الناس حباه ولسه مطلوب وبيتقدر، ويستحسن يتعمل ده مع الفنانين اللي عايشين أحسن متكرموهم بعد ما يموتوا وانشالله بعد الموت تحرقوا أفلامي وتقولوا عني ممثل سيئ جدًا بس وأنا عايش شكرًا للتكريم".

عزت أبو عوف ولد في 21 أغسطس عام 1948، والده ضابط في الجيش، له أربع شقيقات من بينهن الفنانة مها أبو عوف،هو رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وخريج كلية الطب، ووالد المخرجة المصرية مريم أبو عوف وأخو الممثلة مها أبو عوف وقد كانت بدايتة هو وأخواته في فرقة الفور إم التي ساهمت في شهرته.

قدم أيضا مجموعة من البرامج الحوارية مع الفنانين بدأ التمثيل عام 1992م، ساعد العديد من المطربين في السينما وغيرها، ويعتبر أول من اكتشف المطرب محمد فؤاد وقدمهُ لفرقتهِ الفور إم ومن ثم أصبح مستقلاً وتربطهُ علاقة محبة وتعاون مع المطرب عمرو دياب، وشاركهُ في العديد من الأعمال منها أيس كريم في جليم، وفيديو كليب راجعين، وصوته في برنامج الحلم وأتخذ تامر حسنى نفس النهج وشاركهُ أفلامه مثل عمر وسلمى في ثلاثة أجزاء.

من أشهر أفلامه "أرض الخوف"، "إسماعيلية رايح جاي"، "الرجل الأبيض المتوسط"، "إشارة مرور"، "امرأة هزت عرش مصر"، "عبود على الحدود"، "عمر وسلمي"، "حليم"، "45 يوم"، "عودة الندلة"، "أسرار البنات"، "بنات وسط البلد"، "ما تيجي نرقص"، ومن أشهر مسلسلاته "ضبط وإحضار"، "ظل الرئيس"، "عايش في الغيبوبة"، "أصحاب المقام الرفيع"، "أماكن في القلب"، "أنا وهؤلاء"، "زيزينيا"، "عباس الأبيض في اليوم الأسود".