كتب: إبراهيم شرع الله
تنتهي اليوم المرحلة الانتقالية التي يحددها الدستور الجزائري لولاية رئيس الجمهورية المؤقت عبد القادر بن صالح. بن صالح والحكومة الحالية.
واتفقت القوة الوطنية على دعم مقترحًا فى إجراء الانتخابات الرئاسية والتمهيد لها بدلًا من الدخول فى فترة انتقالية جديدة، وقد مرت ثلاثة شهور على تولية الرئاسة الانتقالية للجزائر، و تم تأجيل الانتخابات بعد إقرار المجلس الدستوري بصعوبة إجرائها فى موعدها.
وأكد عبدالله بن صالح أن الانتخابات الرئاسية ستكون فى أقرب وقت لعدم الدخول فى مرحلة انتقالية جديدة مع أبعاد جميع زموز النظام السابق لاسترجاع الشرعية والخروج من الأزمة احترامًا للإرادة الشعبية.
وأيدى مقترحات عبدالله بن صالح، ملتقي الحوار الوطني الذى ضم أطيافًا من المعارضة ولكنه بشروط فى مقدماتها تشكيل هيئة مستقلة حيادية تشرف على العملية الانتخابية بدون تدخل من السلطات الحاكمة، واطلاق مرحلة التحضير للإنتخابات الرئاسية دون تأخير، لإزلة ما تبقى من عقبات لإعادة المسار الانتخابي.
وجاءت مخرجات الملتقى الوطنى بعد إصدار المعارضة الجزائرية الوثيقة التى تتضمن خارطة الطريق للفترة المقبلة، كما شملت أيضًا تنازلات عن بعض النقاط الخلفية وهى استبدال رئيس الدولة الحالى والحكومة الحالية.
https://www.youtube.com/watch?v=GEFBtMqcnYs