كتب: مروة علاء
أعلن نائب الرئيس الأمريكى، مايك بينس، أن الولايات المتحدة ستحترم اتفاق استقبال مجموعة من اللاجئين، أُبرم مع أستراليا خلال الأيام الأخيرة من إدارة الرئيس السابق، باراك أوباما.
ويأتى إعلان بينس رغم وصف ترامب للاتفاق بـ"الغبى" فى وقت سابق.
وأعلن بينس التزام أمريكا بالاتفاق، بشرط خضوع اللاجئين لإجراءات التدقيق الصارمة، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع رئيس الوزراء الأسترالى، مالكولم ترنبول
يشار إلى أن ترنبول كان له مكالمة هاتفية مع ترامب اتسمت بالحدة بسبب هذا الاتفاق، وبموجب هذا الاتفاق الذى أبرمه أوباما وتورنبول فى نوفمبر الماضى، خلال أيام انتخابات ترامب، ستستقبل أمريكا 1250 لاجئا، معظمهم من إيران.
وفى المقابل، ستقوم أستراليا بإعادة توطين لاجئين من جواتيمالا وهندوراس والسلفادور، كجزء من برنامج تقوده الولايات المتحدة فى أمريكا الوسطى.
وأضاف بينس: "أوضح الرئيس ترامب أننا سنحترم الاتفاق، ولكن ذلك لا يعنى أنه يعجبنا"، وتابع: "بصراحة، عندما يتعلق الأمر بالإدارة السابقة، لم يكن الرئيس ترامب يخجل أبدا من التعبير عن خيبة أمله فى الاتفاقات الدولية الأخرى، ولا سيما ما يسمى بالاتفاق النووى مع إيران".
وقال بينس إن قرار الالتزام بالاتفاق، رغم تحفظات ترامب، يمثل انعكاسا لأهمية التحالف التاريخى بين الولايات المتحدة وأستراليا.
ويذكر أن ترامب علق على الاتفاق قائلا: "هل تصدق ذلك؟ وافقت إدارة أوباما على استقبال الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين من أستراليا، لماذا؟ سأدرس هذه الصفقة الغبية".