دار المعارف سبقت بيان المتحدث العسكرى بثلاثة أيام وأوضحت الحقيقة بشأن شركات النقل الذكى
دار المعارف سبقت بيان المتحدث العسكرى بثلاثة أيام وأوضحت الحقيقة بشأن شركات النقل الذكى
كتب: محمد عفيفى
سبقت بوابة «دار المعارف» قبل اصدار بيان القوات المسلحة وأوضحت الحقيقة بشأن الإدعاءات التى روجت لها مواقع وصفحات جماعة الإخوان الإرهابية والتى تداولت فيها شائعة أن القوات المسلحة تمتلك شركة جديدة (دابسى) للنقل الذكى والحقيقة كما أوضحناها فى التقرير التالى الذى نعيد نشره وكنا قد نشرناه بتاريخ ٧ يوليو الحالى تحت عنوان « شركة منافسة أطلقت الشائعة والإخوان بلعوا الطعم.. حرب شركات النقل الذكى تشتعل» ، ونصه كالتالى :
فى إطار حرب الشائعات الإخوانية روجت مواقع الجماعة الإرهابية، وصفحاتها على صفحات مواقع التواصل أن الشركة الجديدة (دابسي) التى دخلت سوق النقل الذكى المصرية تابعة للحكومة ممثلة فى جهاز الخدمة الوطنية، وهو ما نفته الشركة جملة وتفصيلا فى بيان أصدرته اليوم، مؤكدة أنها شركة مساهمة مصرية.
والذى حدث أنه فى إطار المنافسة بين الشركة الجديدة، وشركة نظيرة لها موجودة فى السوق ومستحوذة عليه بعد ابتلاعها لشركة نظيرة خلال الفترة السابقة، هذه الشركة أطلقت شائعة مشاركة الحكومة فى “دابسى” وابتلع الإخوان الطعم، وراحوا يروجون له بغباء كعادتهم.
وجاء في البيان الذى أصدرته “دابسى” أنه : ” تؤكد شركة دابسى أنه قد تقرر بدء العمل فى سوق خدمات النقل الذكى عبر المحمول بطاقات بشرية كبرى تلبى طموح السوق المصرى متلافية تلك المشكلات التى أبدتها شريحة كبيرة من المتعاملين بعد دراستها جيدا ووضع حلول ملائمة لها .
وتؤكد الشركة (ش.م.م ) أن رأس مالها مصرى بالكامل لرجال أعمال مصريين مدنيين وطنيين وأن ما تداولته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعى المتعلقة بشراكة جهاز الخدمة الوطنية فى الشركة أو ملكها للحكومة المصرية أمر غير صحيح على الإطلاق ولم يتم التصريح من قبل الشركة عن أى شئ بهذا الصدد بذات الوقت من المتوقع أن يتم نشر إشاعات عن الشركة خلال الفترة الحالية لصالح البعض .
ومع وجود شركات منافسة فى السوق المصرى تأمل فى استمرار السيطرة على السوق تتطلع الشركة للحصول على دعم معنوى كبير من الدولة لإنجاح التجربة والمنافسة فى السوق المصرية من أجل تحقيق مبدأ التنافسية مع خدمات الشركات المشابهة التى تنفرد بحصة كبيرة من السوق .
ونؤكد أن العميد محمد سمير بما لديه من خبرات كمحاضر وخبير فى مجال التنمية البشرية ، يشغل منصب رئيس قطاع تطوير الموارد البشرية بالشركة وضمن مجلس إدارتها وسيتم بشكل أساسى بالإشراف على تطوير أداء العناصر البشرية ضمن الشركة وتطوير بيئة العمل بها .
وتأمل الشركة فى الحصول على رضا المتعاملين معها وعموم الشعب المصرى للخدمات المتنوعة والتى ستقدمها والتى ستبدأ خلال الأسابيع القليلة المقبلة .
وفى النهاية تؤكد أن قوى الشر التى تأبى لمصر أن تتقدم ، ونقف تلك القوى ضد أى مشروع واعد قد يضيف إلى الإقتصاد المصرى من خلال بث السموم والاشاعات المفرضة ، والتى لم ولن تضعف من عزيمتنا ابدأ للوقوف فى خدمة وطننا الغالى فى مسيرة التطوير والبناء ، ولن تزيدنا تللك المحاولات المكشوفة إلا اصرارا وايمانا بأهمية مشروعنا لتطوير قطاع من أهم القطاعات التى تساهم فى التنمية ، ولقد عملنا على مدار عام ونصف بكل عزيمة فى التخطيط والاعداد لهذه الشركة لنكون بادرة أمل وطنية نحو مصر التى تنبض بأبنائها من المخلصين بقوة وثبات نحو النفرد والصدار”ة .
وفى سياق قريب فقد ، توصّلت كلّ من أوبر وكريم في شهر مارس الماضى إلى اتفاقية تستحوذ بمقتضاها أوبر على شركة كريم مقابل 3.1 مليار دولار أمريكي تتكون من 1.7 مليار دولار أمريكي من سندات القرض القابلة للتحويل و1.4 مليار دولار نقداً، تبقى عملية استحواذ شركة كريم خاضعة لموافقات الجهات التنظيمية ذات الصلة. ويُتوقع إتمام الصفقة خلال الربع الأول من عام 2020.
وفي أعقاب الإعلان عن الصفقة قال جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية إن الاتفاق الخاص باستحواذ أوبر على كريم موقوف تنفيذه في مصر على موافقة الجهاز، وسيصدر قراره بناءً على الفحص الفني الذي سيجريه، لضمان ألا يؤثر الاستحواذ على توافر فرص الاستثمار والمنافسة.
وفى إطار اشتداد المنافسة على تطبيقات النقل الذكي في مصر، خلال الفترة الأخيرة، سعت الشركات العاملة فى هذا القطاع لتطوير نفسها حتى تستطيع البقاء فى السوق، وعدم الخروج منه، وخلال شهر يونيو الماضى، كشف تطبيق “فيونكا Fyonka ” الذي يقوم بتشغيل السائقات من الإناث فقط عن خطط لطرح الخدمة في الإسكندرية بعد إطلاقها مؤخراً في القاهرة الكبرى، كما أطلقت أوبر خدمات الحافلات للتنافس مع اللاعبين المحليين سويفل و باصيتBuseet.
وجدير بالذكر أنه اتجهت الشركات العاملة في قطاع النقل الذكي بمصر لرفع تعريفة التوصيل مؤخرا للتناسب مع الزيادات التي طالت أسعار الوقود اعتبارا من مطلع شهر يوليو الجاري، وتترقب حاليا منافسا جديدا وهي شركة دابسي.