فى غياب تام لمسئولى المحليات.. «السنباط» نموذح للقرى المنسية فى محافظة السبع سواقى

فى غياب تام لمسئولى المحليات.. «السنباط» نموذح للقرى المنسية فى محافظة السبع سواقىفى غياب تام لمسئولى المحليات.. «السنباط» نموذح للقرى المنسية فى محافظة السبع سواقى

*سلايد رئيسى15-7-2019 | 02:20

تحقيق : كارم أبوالعيد

قرابة الثلاثين ألف نسمة هم عدد سكان قريةالسنباط بالفيوم إحدي قري مركز الفيوم والتي يعاني سكانها معاناه دائمه ومنذ سنوات من قصور متناهي في العديد من الخدمات الأمر الذي دعا أبناء القرية للتواصل مع بوابة دار المعارف من أجل إيصال :أصواتهم ومعاناتهم للمسئولين فكان التحقيق التالي

في البدايه يقول محمد جمعه حافظ أحد أبناء القريه تعاني القريه منذ سنوات من عدم وجود صرف صحي بها مما يتسبب في غرق الشوارع الرئيسية ومنازلنا بمياه المجاري وفي سبيل حل هذه المشكلة تم التبرع بقطعة أرض مساحتها ستة قرراريط وتم شرائها بالجهود الذاتية بمبلغ مائه وثمانون ألف جنيه شارك في جمعها والتبرع بها جميع أبناء القريه في سبيل التخلص من المعاناه التي يعيشها الجميع ليل نهار وكان ذلك في عام ١٩٩٩ ويتابع الحديث عبد الحميد السيد عبد الحميد أحد أبناء القريه قائلا..في عام ٢٠١٠ هيئة الأوقاف ببيع مساحة ثمانية فدادين لشركة مياه شرب الفيوم بهدف إنشاء محطة معالجه عموميه للصرف الصحي بالقريه إلا أن قيام ثورة يناير في ٢٠١١ أي بعدها بعام أوقف كل شيء إلي أن تحرك الموضوع مره أخري في ٢٠١٥ ولكن بدت مشكلة جديده بين هيئة الأوقاف وهيئة مياه الشرب ألا وهي مطالبة هيئة الأوقاف بفارق الأسعار من عام ٢٠١٠ وحتى ٢٠١٥ إلي أن تم حل هذه المشكلة وتسلمت شركة مياه الشرب بالفيوم الأرض ودفعت ثمنها.

ثم يتناول أطراف الحديث علاء شعيب أحد أبناء القريه أيضا مضيفا...إلا أنه وبالرغم من إستلام شركة مياه شرب الفيوم الأرض وحتي الآن الآن لم يبدأ العمل في إنشاء محطة المعالجه بدعوي عدم توفر إعتمادات ماليه لبدأ الإنشاء وعلي الرغم من وجود قري أخري لم تصل لدرجة المعاناه التي نعانيها في قرية السنباط ومع ذلك تم توفير الإعتمادات الماليه من قبل الدوله لإنشاء الصرف الصحي بها وأيضا خرجت قريتنا من حتي إدراجها ضمن مشروعات الصرف الصحي المموله من المنح الأوربية التي تم تمويل مشروعات الصرف الصحي منها لقري أخري غير قريتنا هذا وكأننا بلا نواب يهتمون لأمرنا ويسعون لتوفير الخدمات العامه لأهالي وأبناء القريه كما نتضرر كثيرا ونعاني أشد المعاناه من إرتفاع نسبة المياه الجوفية التي تغرق المقابر فلا نستطيع دفن موتانا إلا بصعوبه بالغه فهي تغرق المقابر والشوارع الرئيسيه وكذلك مدرسة السنباط الابتدائية وللمفارقه العجيبه فكما نعاني من زيادة منسوب المياه الجوفية نعاني في الوقت ذاته من ضعف مياه الشرب وتلوث ما يصلنا من المياه علي ضعفها فنرجو بتجديد خط مياه الشرب الرئيسي بما مع الزياده السكانيه حيث لم يتم تجديده منذ عشرات السنين وكذلك تحليل مياه الشرب للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي ويختتم الحديث الحاج عبد المنعم عمر حيدر قائلا منزلي وجيراني تغرقهم مياه المجاري وتحيط بها من كل إتجاه بل وتصل إلى داخل منازلنا مما يتسبب في إنتشار الروائح الكريهة ونخشي معه علي أرواحنا من الأمراض ونحن علي ذلك الحال منذ شهر رمضان الماضي في ظل غياب المسئولين وناشدنا كثيرا ولا حياة لمن تنادي.

أضف تعليق

حظر الأونروا .. الطريق نحو تصفية القضية الفلسطينية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2