وفاة أكثر من 1700 شخص بفيروس إيبولا في الكونغو الديمقراطية

وفاة أكثر من 1700 شخص بفيروس إيبولا في الكونغو الديمقراطيةوفاة أكثر من 1700 شخص بفيروس إيبولا في الكونغو الديمقراطية

* عاجل19-7-2019 | 16:48

وكالات
أعلنت السلطات الصحية فى جمهورية الكونغو الديمقراطية اليوم الجمعة ، تجاوز عدد الوفيات الناجمة عن فيروس إيبولا إلى 1700 حالة ، بعد فترة وجيزة من إعلان منظمة الصحة العالمية أن انتشار المرض في البلد الواقع بوسط قارة إفريقيا يمثل حالة طوارئ صحية عالمية.
وكشفت منظمة الصحة العالمية أمس الأربعاء عن أول حالة مصابة بفيروس إيبولا في جوما، التي يبلغ تعددها السكانى  حوالي مليوني شخص وتقع بالقرب من الحدود مع رواندا.
وتشهد رواندا ودول الجوار الأخرى، جنوب السودان وأوغندا وبوروندي على وجه الخصوص حالة تأهب قصوى. ودعت منظمة الصحة العالمية الدول المجاورة إلى تعزيز التنسيق لمواجهة المخاطر و "تحسين استعداداتهم للكشف عن الحالات القادمة من الخارج والتعامل معها".
وتعمل وزارة الصحة على تطعيم السكان الذين تعاملوا مع قس توفي في جوما متأثرا بالمرض الأسبوع الجاري. ولم يتم تأكيد إصابة أي شخص آخر بفيروس إيبولا في المدينة.
وبلغ مجمل الحالات منذ بداية الوباء 2239 حالة، منها 2145 مؤكدة و94 محتملة. وفي الإجمال، ثمة 1506 وفيات منها 1412 مؤكدة و94 محتملة فيما شفي 621 شخصا، وفقا لما أفادت به النشرة اليومية لوزارة الصحة في البلاد بتاريخ الأحد.
يعتبر مرض فيروس الإيبولا المعروف والذي كان يعرف باسم حمى الإيبولا النزفية مرضاً وخيماُ يصيب الإنسان وغالباً ما يكون قاتلاً، حيث يصل معدل الوفيات الناجمة عن فيروس الإيبولا، والذي يندرج ضمن عائلة الفيروسات الخيطية إلى نحو 90%.
كما تم التعرف على فيروس الإيبولا لأول مرة في عام 1976 عندما وقعت فاشيتان في آن واحد، أحدهما في يامبوكو، وهي قرية لا تبعد كثيرا عن نهر إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، والأخرى في منطقة نائية في السودان.
ويعتبر أصل الفيروس غير معروف، وإن كان هناك بينات الآن تشير إلى أن خفافيش الفاكهة قد تكون من الكائنات المضيفة له.
أعلنت السلطات الصحية فى جمهورية الكونغو الديمقراطية اليوم الجمعة ، تجاوز عدد الوفيات الناجمة عن فيروس إيبولا إلى 1700 حالة ، بعد فترة وجيزة من إعلان منظمة الصحة العالمية أن انتشار المرض في البلد الواقع بوسط قارة إفريقيا يمثل حالة طوارئ صحية عالمية.
وجاءت توصية منظمة الصحة العالمية اول أمس الأربعاء بعد اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس إيبولا في جوما، التي يقطنها حوالي مليوني شخص وتقع بالقرب من الحدود مع رواندا.
وتشهد رواندا ودول الجوار الأخرى، جنوب السودان وأوغندا وبوروندي على وجه الخصوص حالة تأهب قصوى. ودعت منظمة الصحة العالمية الدول المجاورة إلى تعزيز التنسيق لمواجهة المخاطر و "تحسين استعداداتهم للكشف عن الحالات القادمة من الخارج والتعامل معها".
وتعمل وزارة الصحة على تطعيم السكان الذين تعاملوا مع قس توفي في جوما متأثرا بالمرض الأسبوع الجاري. ولم يتم تأكيد إصابة أي شخص آخر بفيروس إيبولا في المدينة.
وبلغ مجمل الحالات منذ بداية الوباء 2239 حالة، منها 2145 مؤكدة و94 محتملة. وفي الإجمال، ثمة 1506 وفيات منها 1412 مؤكدة و94 محتملة فيما شفي 621 شخصا، وفقا لما أفادت به النشرة اليومية لوزارة الصحة في البلاد بتاريخ الأحد.
أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2