كتب: محمد عفيفى
أنهي شابان صغيران بمدينة بسيون بالغربية حياة ثالث بطعنه عدة طعنات، بسبب معاتبته لهما لإلقاء كوب شاب على جسده، فحدثت مشادة كلامية بين الطرفين تطورت لمشاجرة وسقط المجنى عليه مغشيًا عليه وفارق الحياة.
تلقى اللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية، إخطارًا من العميد محمود كشك مأمور مركز بسيون، يفيد بورود بلاغ من شرطة النجدة، بنشوب مشاجرة بين عدد من الشباب على مقهى جمعة عيد بحى الخطيب.
على الفور، انتقل الرائد محمد عمارة رئيس مباحث بسيون، على رأس قوة من المباحث الجنائية، وتم ضبط أطراف المشاجرة، وتم إخلاء سبيلهم بعد التعهد عليهم بعدم التعرض لبعضهم، وفور خروجهم من مركز الشرطة تجمع المتهمان حول المجنى عليه وقامًا بطعنه عدة طعنات أردته قتيلاً.
وبعمل التحريات التى أشرف عليه اللواء السعيد شكرى مدير ادارة البحث الجنائى، تبين أن المجنى عليه يعمل بورشة حدادة خاصة بوالده، وتزوج منذ 5 شهور، وأن المشاجرة كانت بسبب إلقاء الشاى على المجنى عليه، ثم ألقى عليهما الشاى.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق، وقررت ندب الطبيب الشرعى لتوقيع الكشف الطبى على المجنى عليه لمعرفة سبب الوفاة والتصريح بدفن الجثة وحبس المتهمان 4 أيام على ذمة التحقيق.