أدب الخيال العلمي .. جسر بين العلم والأدب

أدب الخيال العلمي .. جسر بين العلم والأدبأدب الخيال العلمي .. جسر بين العلم والأدب

* عاجل24-7-2019 | 17:48

كتب: أيمن القاضى يعرض كتاب الخيال والعلم معا.. للكاتب والباحث رجب سعد السيد حكايات من الخيال العلمى ويعرف في اللغة الإنجليزية بمصطلح Science Fiction ويشار إليه اختصارا بـ "Sci-Fi" أو "SF"، وهو نوع من الفن الأدبي يعتمد على الخيال، والخيال العلمى جنس أدبى مستجد، أو قل هو نوع من الكتابة التحايلية، هدفها استمالة الأدب إلى حقل العلم، وخلق توليفة من القصص والروايات ذات مذا مختلف، تسير لها أن وجدت قبولا من القراء ورواجا واسعا، حيث كانت ولادته على أيدى بعض عمالقة الكتاب فى القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين. وتعددت تعريفات أدب الخيال العلمي، وتنوعت واختلفت لكنها جميعا اتفقت على أنه الابن الشرعي لعصر العلم الذي نحياه، لكن البعض يحاول أن يمد نسبه إلى عصور سابقة. يرى الكاتب أن الخيال العلمى له إسهامات عدة في مجالي تبسيط العلوم والخيال العلمي، وانحيازه للخيال العلمي يراه الوسيلة المثلى للربط بين فرعي الثقافة: الأدبي والعلمي؛ فهو كفيل بأن يجعل منهما شريكين متعاونين، في التأثير على الواقع، وبالرغم من أن أغلب الإنتاج في مجال الخيال العلمي موجَّه أساســاً للكبار، فإن الأطفال، في الواقع، هم المستهلكون الحقيقيون لهذا الإنتـاج، وثمة من يرى أن كافة أشكال الخيال العلمي هي – في الحقيقة – أقرب إلى عالم الطفولة، حتى وهي تخاطب الراشدين، فهي تحيي فيهم طفولتهم. ويؤكد رجب أن للخيال العلمي تأثيره السحري في قاعات الدرس، وقد لاحظ أحد أساتذة الفيزياء أن جفاف المادة العلمية لا يجعل تلاميذه يقبلون على الدرس، فأعدَّ سلسلة من الدروس، أسماها: (الفيزياء وأدب الخيال العلمي)، اعتمد فيها على استخلاص أسس ومبادئ الفيزياء القديمة والحديثة، من خلال مطالعة 50 رواية من روايات الخيال العلمي، وتقديمها للتلاميذ، ونجح الخيال العلمي في إزالة جفاف المادة التي ينفر منها التلاميذ، في كل مكان! (خدمة وكالة الصحافة العربية)
أضف تعليق

إعلان آراك 2