كيف دعم الأهلى وأعد الفريق ليحصد الدورى الـ41

كيف دعم الأهلى وأعد الفريق ليحصد الدورى الـ41كيف دعم الأهلى وأعد الفريق ليحصد الدورى الـ41

* عاجل26-7-2019 | 00:04

كتب: أحمد الطوانسى حصد النادى الأهلى بطولة الدورى المصرى للمرة الـ 41 فى تاريخه من ضمن 60 نسخة من إقامة البطولة. ونجح النادى الأهلى فى الفوز بالبطولة بعد موسم شاق وإستثنائي استمر لمدة عام كامل، وهو ما يعد أطول دورى ممتاز هذا الموسم على مستوى العالم. واستطاع النادى الأهلى فى التتويج باللقب بعدما كان متأخرًا فى ترتيب الجدول بسبب تأجيل أكثر من لقاء لمشاركته فى دورى أبطال أفريقيا والبطولة العربية ومباريات الكأس الذى لم ينتهى حتى الأن. ولم تشهد بداية الدورى تدعيمات قوية للفريق فى موسم الإنتقالات الصيفية الماضى، وكان الجميع ينتظر تدعيمات قوية بعدما رحل عبد الله السعيد صانع ألعاب الفريق، ولكن لم تحدث التدعيمات التى كان ينتظرها عشاق القلعة الحمراء. ورغم تحقيق قطاع الكرة أرباحًا خيالية بمبلغ 320، ولكن لم يتم دعم الفريق سوى خمس صفقات ضمنهم ثلاث لاعبين لقطاع الناشئين وأثنين للفريق الأول لم تتخطى تكلفتهم 21 مليون جنيه. ولم تنجح إدارة القلعة الحمراء فى تدعيمات الفريق بشكل كبير سوى تعاقد النادى الأهلى للمدير الفنى باتريس كارتيرون، وضم المدافع أحمد علاء من نادى الداخلية بقيمة 10 مليون جنيه، وطالب كارتيرون ضم المدافع ساليف كوليبالى مدافع نادى مازيمبي بإنتقال حر، وثلاث لاعبين شباب وهم "عمار حمدى من نادى النصر بقيمة 10 مليون جنيه، مصطفى البدرى صانع ألعاب من نادى أسوان بـ مليون و800 ألف جنيه، ويوسف الجبالى لاعب نادى الشمس مجانًا". وكان الأهلى قريب من ضم النجم حسين الشحات من نادى العين الإماراتى ولكن لم يتقدم بعرض رسمي ولم تدخل المفاوضات الطرق الرسمية وتوقف فقط عند الإتصالات التليفونية، ليؤجل النادى الأهلى ضم اللاعب إلى موسم الإنتقالات الصيفية. وظل الأهلى يعانى لفترات طويلة من مركز الدفاع لغياب الكثير من لاعبي الفريق بسبب الإصابات التى لحقت بمدافعي الفريق رامى رابيعة وسعد سمير وإشراك أيمن أشرف فى مركز قلب الدفاع وهو لم يكن مركز الأساسى. وتولى كارتيرون الإدارة الفنية للنادى الأهلى فى 17 لقاء بين الدورى والكأس ودوري أبطال أفريقيا والبطولة العربية، نجح فى تحقيق الفوز بـ 12 لقاء، وحقق 6 تعادلات، وهُزم فى 3 لقاءات، وتمت إقالته بعدما فشل فى الفوز ببطولة دورى أبطال أفريقيا أمام الترجي فى تونس بعدما حقق الفريق فوزًا مُريح بنتيجة 3/1 فى القاهرة، ولكن تعرض للهزيمة فى لقاء العودة بتونس بنتيجة 3/0، وفى نفس الأسبوع ودع البطولة العربية أمام الوصل الإماراتي، وهو الأمر الذى لم يحدث من قبل أن يودع النادى الأهلى بطولتين فى أسبوع ليتم الإطاحة بالفرنسي وتعيين محمد يوسف مدير فنى مؤقت.

أدركت الإدارة الأهلاوية أن التغيير والتدعيم لابد منه

شهدت فترة الإنتقالات الشتوية تدعيمات إستثنائية، ولم تبخل إدارة القلعة الحمراء بأى مبالغ وفتحت خزائنها بالكامل لدعم الفريق بالشكل الصحيح، وبدأت التدعيمات بتولى الإدارة الفنية للأورجاونى مارتن لاسارتى، وضم العديد من النجوم مثل رمضان صبحى على سبيل الإعارة من هدرسفيلد الإنجليزي، وحسمت ضم حسين الشحات من العين الإماراتى فترة الانتقالات الشتوية الماضية شهدت ميركاتو تاريخيًا للفريق الأحمر، فإدارة النادي قامت بفتح خزائنها للتعاقد مع صفقات قوية بدءً من المدرب الأورجوياني مارتن لاسارتي والذي بدأ مهام عمله مطلع يناير الماضي، إلى جانب استقطاب أكثر من لاعب مميز كان على رأسهم استعارة رمضان صبحي لاعب هدرسفيلد تاون والتعاقد مع حسين الشحات نجم العين الإماراتي في ذلك الوقت. وواصل الدعم بضم اللاعب ياسر إبراهيم وحمدي فتحي ومحمد محمود ومحمود وحيد وحسين الشحات وجيرالدو، وصرح المهندس عدلي القيعى مستشار إدارة التسويق بالأهلي ،أن جميع التدعيمات الشتوية الذى حدثت تم تكليف خزينه النادى إلى 200 مليون جنيه. و أكد القيعي أن إدارة النادي أن الإدارة أدركت أنها عندما تسعى لحصد البطولة لابد أن تمتلك فريق قوي، وهو الأمر الذى يكلف خزائن النادى العديد من الأموال ولكن يعود على النادى بالكثير عندما يحصد الألقاب يواصل على بقاءه فى التاريخ والعالمية وهو ما يجعل النادى يجلب للنادى الأموال وإرتفاع قيمة التسويق وإنتقال اللاعبين. وجاءت هذه النسخة مليئة بالأحداث المثيرة والشاحنة بين مسئولى نادى بيراميدز والزمالك والأهلى، الأمر الذى أشعل المنافسة وجعل الدورى بحالة ساخنة لم يشاهدها من قبل، ولكن نجح الأهلى فى التتويج باللقب وإضافة النسخة رقم 41 لدولاب بطولات النادى.
أضف تعليق