محمد عزمى عضو تنسيقية شباب الأحزاب يكشف لـ «دار المعارف» الملامح العامة لمحاور وفعاليات المؤتمر السابع للشباب

محمد عزمى عضو تنسيقية شباب الأحزاب يكشف لـ «دار المعارف» الملامح العامة لمحاور وفعاليات المؤتمر السابع للشبابمحمد عزمى عضو تنسيقية شباب الأحزاب يكشف لـ «دار المعارف» الملامح العامة لمحاور وفعاليات المؤتمر السابع للشباب

* عاجل25-7-2019 | 23:20

كتب: إبراهيم شرع الله

أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق قطار مؤتمرات الشباب التى أصبحت حالة مصرية فريدة تعبر عن المواجهة والشفافية بين الشباب والدولة المصرية والتى يحرص فيها الرئيس السيسى على الاستماع إلى أفكارهم ليتحول الشباب فيها من مستمع إلى متحدث يطرح أفكاره ورؤاه فى مختلف القضايا بحرية وشفافي. وتستضيف العاصمة الإدارية الجديدة مؤتمر الشباب فى نسخته السابعة تحت رعاية الرئيس السيسى على مدار يومي ٣٠ و٣١ من الشهر الجارى. وفى حواره مع "دار المعارف" أجاب محمد عزمى عضو تنسيقية شباب الأحزاب عن كل الأسئلة المتعلقة بالحدث الهام القادم بعد أيام.

البداية

وفى البداية قال عزمى إن مؤتمر الشباب السابع الذى تستضيفه العاصمة الإدارية الجديدة يأتى فى سلسلة من المؤتمرات التى ترسخ لثقافة الحوار المباشر بين القيادة السياسية والشباب، موضحا أن بداية مؤتمرات الشباب كانت تؤسس وتعزز لجسور من الحوار والاتصال المباشر بين شباب الوطن بكافة انتماءاته وطوائفه والسلطة التنفيذية. وأوضح عضو تنسيقية شباب الأحزاب، أن مؤتمرات الشباب هى فاعلية جامعة لشباب الجامعات والأحزاب وشباب البرنامج الرئاسي والمحافظات والمدارس ومن مختلف الفئات التى تشارك داخل أروقة هذا المؤتمر بجلساته ونماذجه، لكي يحتك مع السلطة التنفيذية.

الفكرة

وفى إجابته عن سؤال حول فكرة التى تقف خلف هذه المؤتمرات، قال عزمى إن فكرة مؤتمرات الشباب كانت تقوم على خلق منصة المكاشفة والمصارحة لأن الحكومة والأجهزة التنفيذية خلال فعاليات المؤتمر تعتمد على استفسارات وأسئلة ومشروعات وتجارب الشباب المشارك فى المؤتمر لأنه يحتك بالجهات السياسية ورؤساء الهيئات التنفيذية والاقتصادية مباشرة ويتم التواصل معهم وعرض آرائهم وأطروحتهم بالنسبة للقضايا الهامة التي تواجه المجتمع والشباب بشكل خاص. وأوضح عزمى أن مؤتمر الشباب السابع الذى سينطلق بعد أيام قليلة فى العاصمة الإدارية الجديدة يأتى استكمالا لفكر الرئيس السيسي فى ترسيخ ثقافة الحوار ليكون الآلية المباشرة للتواصل مع الشباب، مؤكدا أن دلالة وجود وانعقاد المؤتمر فى العاصمة الإدارية الجديدة يؤكد على الإمتداد الأفقي الجغرافى لأننا شهدنا تطور واسع في هذا الإمتداد، ونرى أكثر من ١٥ مدينة جديدة ومنها مدينة العاصمة الإدارية الجديدة.

المحاور

ويتوقع عضو تنسيقية شباب الأحزاب أن تدور الجلسات والمحاور داخل المؤتمر السابع حول التنمية العمرانية، وكيفية التوسع الأفقي، وتشجيع الهجرة الداخلية بين المحافظات المختلفة إلى هذه المدن الجديدة ليستوطن بها الإنسان المصري ويبدأ يطلق منها أعماله ومشاريعه الخاصة. وأكد عزمى أن الشباب داخل العاصمة الإدارية الجديدة سيناقش قضايا هامة للغاية، مضيفا أن زيارة الشباب إلى هذه المشروعات القومية العملاقة ولمس هذه الإنجازات على أرض الواقع سيكون تسويق حقيقى لها لأن الحكومة لا تسطيع تسويق هذه الإنجازات مثل ذلك حتى لو كان من خلال إعداد حملات ترويجية لها لأن إحتكاك الشباب بها مباشرة له فائدة كبيرة جدا والتي تنعكس على أدائهم عقب انتهاء المؤتمر سواء فى حياته اليومية الحسبية أو الجامعية.

والفعاليات

وأشار عزمى أن فعاليات المؤتمر السابع سوف يكون من ضمنها مؤتمر المانحين الخاص بمبادرة حياة كريمة وهو المحور الرئيسي الذى سيدور حوله المؤتمر لتأكيد حرص الدولة المصرية على القضاء على الفقر وتوفير حياة كريمة للمصريين فى القرى الأكثر فقرا، مضيفا أنه سيتم تكريم بعد الزموز الذين أثروا بالفعل فى تنفيذ مبادرة الرئيس السيسى حياة كريمة، كما يشهد المؤتمر تعيين بعض سفراء من الشخصيات والرموز العامة لهذه المبادرة.

وتابع عزمى أن المؤتمر أيضا سيشهد جلسة لنموذج محاكاة الدولة المصرية والتى سوف تتم بشكل جيد وسنرى طفرة فى أدائها، داعيا عزمى جميع المواطنين وخاصة الشباب بمتابعة هذه الجلسة لأنها ستكون مهمة للغاية لأنه يتم مشاهدة شباب طموح ومثقف قادر على تغير المستقبل وقادر على إيجاد حلول لكافة المشكلات التي تواجه الأمة.

اسأل الرئيس

ولفت عضو تنسيقية شباب الأحزب إلى أنه يأتى على هامش المؤتمر أيضا فاعليات أساسية وهى جلسة اسأل الرئيس والتى عودنا فيها الرئيس الإجابة على تسأولات المواطنون التى تستقبلها اللجنة المنظمة للمؤتمر سواء عن طريق الموقع الإلكتروني الرسمى أو أسئلة مكتوبة ترسل للرئيس السيسى أثناء الجلسة.

وأوضح عزمى أن سلسلة جلسات اسأل الرئيس حققت صدى واسع جدا لأن المتابعين يرون أن نوعية الأسئلة وشكلها التى تعرض على الرئيس لا يتم اختيارها لأن الرئيس يجاوب على أغلب الأسئلة المطروحة عليه سواء عبر الموقع الإلكترونى أو التى تكتب باليد وتقدم له أثناء الجلسة.

أضف تعليق

حظر الأونروا .. الطريق نحو تصفية القضية الفلسطينية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2