«الإفتاء» توضح حكم الأضحية وأهم الشروط التى يجب توافرها فيها ؟

«الإفتاء» توضح حكم الأضحية وأهم الشروط التى يجب توافرها فيها ؟«الإفتاء» توضح حكم الأضحية وأهم الشروط التى يجب توافرها فيها ؟

* عاجل26-7-2019 | 07:46

كتب: محمد على
أيام قليلة تفصلنا عن عيد الأضحى لعام  2019، وفيه يتوافد كثير من  المسلمون على شراء أضحية العيد، وهي من ضمن مناسك عيد الأضحى.
وتقدم «دار الإفتاء»  كيفية اختيار أضحيتك سواء كانت ضأن "خروف"، أو ماعز، أو بقري والتى جاءت على النحو التالى :
أكدت " الإفتاء " أنه يجب أن يكون الحيوان حيًا وقت الذبح، وأن يكون زهوق روحه بمحض الذبح، فلو اجتمع الذبح مع سبب آخر للموت يُغَلب المحرِّم على المبيح فتصير ميتة، وألا يكون الحيوان صيدًا من صيد الحرم، فلو ذُبح صيد الحرم كان ميتة سواء كان ذابحه محرمًا أم حلالًا.
وأن يكون من الأنعام، وهى "الضأن، والماعز والإبل والبقر، ومنها الجاموس"، يجزئ من كل ذلك الذكور والإناث. والجمهور على أن الشاة تجزئ عن واحد، والبدنة "جمل أو ناقة"، والبقرة، أو الجاموس، كل منهما تجزئ عن سبعة، لحديث جابر: "نَحَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ، صلى الله عليه وسلم، عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ الْبَدَنَةَ عَنْ سَبْعَةٍ وَالْبَقَرَةَ عَنْ سَبْعَةٍ". "رواه مسلم".
وتابعت "الدار": "لابد أن تبلغ سن التضحية، وهو أن تكون ثنية فما فوق من الإبل والبقر والماعز، أو جذعة فما فوق من الضأن، وتفسير هذه الأسنان فيه خلاف بين المذاهب نختار منها أن جذعة الضأن تبدأ من 6 أشهر فصاعدًا، وأن ثنية المعز تبدأ من سنة، وأن ثنية البقر تبدأ من سنتين، ومن الإبل تبدأ من خمس".
واستطردت: "أن تكون سليمة من العيوب الفاحشة وأن تكون مملوكة للذابح أو مأذونا له فيها، فلو غصب شخص شاة وضحى بها عن مالكها من غير إذن لم تقع عنه، لعدم الإذن، ولو ضحى بها عن نفسه لم تجزئ أيضًا".
أضف تعليق

حظر الأونروا .. الطريق نحو تصفية القضية الفلسطينية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2