«التعليم والصحة بالبرلمان»: حرمان المؤمن عليهم من مؤسسات الكبد أمر لا يمكن السكوت عليه

«التعليم والصحة بالبرلمان»: حرمان المؤمن عليهم من مؤسسات الكبد أمر لا يمكن السكوت عليه«التعليم والصحة بالبرلمان»: حرمان المؤمن عليهم من مؤسسات الكبد أمر لا يمكن السكوت عليه

* عاجل28-7-2019 | 18:30

د. جمال شيحة: تمتلك إمكانيات متفردة في علاج أمراض الجهاز الهضمي والكبد

د. إبراهيم حجازي: إدارة احترافية تجعلها في مصاف المستشفيات في المنطقة

د. مكرم رضوان: حرمان المؤمن عليهم من خدماتها أمر لا يمكن السكوت عليه

مصطفي كمال الدين: علي مستشفيات الحكومة أن تتعلم منها أصول الإدارة

كتب: رمضان أبو إسماعيل

تفقد وفد من أعضاء لجنتي الصحة والتعليم بالبرلمان، خلال زيارة لهم لمستشفي الكبد المصري في الدقهلية، أقسام المستشفي وأطلعوا علي الخدمات الطبية والعلاجية، التي تقدم لمرضي الكبد والجهاز الهضمي، واطلعوا علي أحدث فى العالم لتشخيص الأمراض الفيروسية والأورام فى مجال الكبد والجهاز الهضمي، وجهاز تشخيص الجينات المسببة للأمراض.

قال د. جمال شيحة، رئيس مجلس إدارة مؤسسه الكبد المصري بالدقهلية عضو مجلس النواب، خلال استقباله الوفد، إنه من الجيد أن تتزامن زيارة وفد البرلمان للمستشفي مع الذكري الثامنة لافتتاحها والاحتفال بمرور اثنين وعشرين عاما علي إشهار جمعية رعاية مرضي الكبد والاحتفال بإعلان نتيجة الدفعة الأولي من خريجي المعهد الفني للتمريض التابع للمؤسسة.

وأضاف أن المسشفي تمتلك إمكانيات متفردة علي الصعيد المصري في تخصص أمراض الجهاز الهضمي والكبد، وأن العيادات الطبية بالمستشفي تقدم خدمات جليلة للمترددين من المرضي من علاجات الكبد والفيروسات الكبدية، وجراحات الكبد والجهاز الهضمي، التي تقدم مجانا لغير القادرين.

وأشار د. شيحة إلي أن العمل الأهلي فى مصر تحمل جزء كبيراً من الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين، وما يقدمه المجتمع المدني يرفع عن الدولة عبئا كبيراً، حيث تستقبل مؤسسة الكبد المصري 120 ألف مريض سنويا بالاضافة لإجراء عشرات الآلاف من العمليات الجراجية المتنوعة، والمناظير الطبية وجراحات أورام الكبد وعلاج الفيروسات وتقديم التطعيمات الخاصة بفيروس B .

ولفت إلي أنه ومنذ 22 عاما ومن خلال جمعية رعاية مرضي الكبد بفروعها المنتشرة فى معظم المحافظات نضع هدفا رئيسيا لنا وهو القضاء علي فيروس سي فى مصر واستطعنا علاج عشرات الالاف من المواطنين ونفخر بالعمل فى مشروع 100 قرية خالية من الفيروسات .

فيما وجه النائب د. إبراهيم عبد العزيز حجازي، الشكر للمستشفي وكافة القائمين عليها، لما يبذلوه من جهود مضنية لتقديم خدمات علاجية للمرضي، مشيدا بالمستوي الاحترافي الذي تدار به المستشفى ما يجعلها بين صفوة مستشفيات الكبد في منطقة الشرق الأوسط.

وقال د. حجازي إن هذا المستشفي ليس مجرد مؤسسة طبية أهلية عادية، وأنها تتولي دورا مهما فى منظومة التطوير الصحي وتقديم خدمات طبية مميزة، وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي يقف إلي جوار هذه المؤسسات باعلانه الاهتمام بالانسان صحيا وتعليميا، وحرصه علي المضي قدما في جهود الرعاية الصحية، وأن مستشفي الكبد تسير في ذات الركاب الرئاسي.

وأضاف أنه من الضروري أن تقدم كلا من وزارتي التضامن والصحة العون المادي والطبي لمستشفي الكبد المصري؛ ليكون لها الاستدامة المطلوبة وتقديم الخدمات الطبية علي نفس المستوي.

من جانبه أكد د. مكرم رضوان، عضو لجنة الصحة وأستاذ جراحة العظام، أنه سعيد بوجوده في مستشفي الكبد المصري، رغم أنها ليست المرة الأولي له، وأن ما رأه خلال الزيارة شئ عظيم جدا لم يكن يتخيل وجوده فقد رأي قسم معامل وقسم آشعة وقسم عمليات علي أعلي مستوي إضافة إلي 14 عيادة خارجية علي أعلي مستوي ومجهزة بصورة رائعة مع استراحات مكيفة ومناسبة لاهالينا.

وقال د. مكرم إنه فوجئ أن المستشفي غير متعاقد مع التأمين الصحي، وأن المترددين علي المستشفى من المحافظة يذهبون إلي التأمين الصحي فى المنصورة، فيتم تحويلهم إلي كفر الشيخ وشبين الكوم والغربية والشرقية، وهذه مأساة لهم، ومن ثم لابد من الإسراع في إجراءات تعاقد التأمين الصحي مع المستشفى خدمة للمرضي.

وأوضح النائب مصطفي كمال الدين حسين، عضو لجنة التعليم بالبرلمان، أن ما رأه فى مستشفي الكبد يمثل معجزة، وأنه لم يتخيل ذلك قبل زيارته للمستشفي، فالامكانيات علي أعلي مستوي والأجهزة الطبية هي الأغلي والأحدث عالميا، والمرضي يعالجون بدون مقابل بالإضافة للخدمة الراقية والنظافة وكل حالة يتم الاهتمام بها جيدا.

وتمني كمال الدين حسين من مستشفيات الحكومة أن تتتعلم من مستشفي الكبد المصري بإعدادات متكاملة لتقديم العلاج بالمجان وبجودة عالية.

أضف تعليق