رئيس الإذاعة لـ «دار المعارف»: مؤتمر الشباب فرصة إيجابية للتواصل بين القيادة والشباب

كتب: محمد عفيفى

قال الإذاعية نادية مبروك رئيس الإذاعة المصرية، إن مؤتمر الشباب فرصة إيجابية للتواصل المباشر والشفاف بين القيادات السياسية والشباب.

وأكدت نادية فى تصريحات خاصة لـ "دارالمعارف" أن المؤتمر السابع الذى يعقد بالعاصمة الإدارية فرصة إيجابية نحو استكمال جهود التواصل واللقاءات المباشرة بين الشباب والرئيس والقيادات السياسية فى مصر وفئات المجتمع. حيث الاستماع إلى وجهات النظر الأخرى، وأن الحكومة تبذل كافة السبل حتى يكون الجميع على بينة وشفافية بما يحدث فى الدولة المصرية، وحتى لا يتعرض الشباب إلى التضليل واللعب بأفكارهم عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى.

دور الإعلام القومى فى مواجهة التحديات

وتابعت نادية: أن للإعلام دور رئيسى في حياة أي مجتمع أو دولة، فالإعلام القومى له دور بارز فى أن يُعَرّف المصريين المعلومات الصحيحة والبعد عن المعلومات المغلوطة التى تشوه صورة الحكومة، وهو يؤدي وظائف على قدر كبير من الأهمية، فهو أولا وسيلة لنقل المعلومات، سواء كانت أخباراً أو أدباً أو علوماً. وثانياً وسيلة للتوعية والتثقيف وتنوير المجتمع بالقضايا التي تهمه والتحديات التي تواجهه. وثالثاً يقوم بمهمة المراقبة لأعمال المؤسسات والحكومة وأنشطتها، ومن هنا فإن الإعلام يلعب دوراً حاسماً في تكوين الرأي العام المحلي أو العالمي وتوجيهه، ومن هنا فإن الإعلام الحقيقي هو الذي يتصف بالمصداقية والشفافية، ويحرص على قيم المجتمع وثوابته الدينية والإنسانية ويحميها، كما يراعي مصالح الفرد والمجتمع والدولة ويخدمها، فيصبح بذلك أداة بناء مهمة ومحوري.

وأكدت نادية حرص الرئيس السيسى لرعاية الشباب منذ توليه مقاليد الحكم ، فجاءت فكرة المؤتمرات تحت شعار "أبدع.. انطلق" لتؤكد تبني الدولة لفكر جديد متمثل في إتاحة الفرصة للشباب للتعبير عن آمالهم ومتطلباتهم، فتحولت هذه المؤتمرات الي مصنع للطاقة الإيجابية والتفاؤل بصورة عامة وفي المحافظات التي عقدت فيها بصورة خاصة.

اختيار المكان

واختتمت نادية قولها : نحن نقول للشباب تعالوا شوفوا مصر.. مصر الجديدة بشكلها الجديد، مؤكدة أن العاصمة الإدارية الجديدة بداية لحياة منظمة وأكثر تقدم ورقى وخطوة نحو تحول مصر إلى الترقى المجتمعى، خاصة وأن وجود المبانى والوزارات بالعاصمة الإدارية وتفريغ محافظة القاهرة منها سيساعد فى تطوير شكل القاهرة القديم.