جهاد سيف: مؤتمرات الشباب تخلق الحوار الحقيقى بين القيادة السياسية والشعب المصرى

كتب: محمد عفيفي

قال جهاد سيف، نائب رئيس حزب المؤتمر والمتحدث الرسمى وعضو تنسيقية شباب الأحزاب السياسيين: إن مؤتمر الشباب بداية من نسخته الأولى إلى النسخة السابعة، يوجد تغير للأفضل لأنه يعتبر آلية التواصل بين القيادة السياسية والشعب المصرى،  مشيرًا إلى أن مؤتمر الشباب  ليس للحديث عن مشكلات أو قضايا فئوية فقط، بل عن استراتيجية بناء مصر الجديدة.

وأوضح سيف فى تصريحات خاصة لـ «دار المعارف» أن النسخة الأولى لمؤتمر الشباب بدأت كآلية للتواصل وعملية إعادة رسم علاقة بين القوى السياسية والشباب من مختلف الفئات، وبعد ذلك أصبح مؤتمر الشباب فى نسخته الثانية ينطلق المحافظات ويناقش قضايا استراتيجية على أجندته تهم قضايا المواطنين.

وأضاف أن المؤتمر أصبح يتطور من آلية التواصل بين الشباب والقادة السياسية  للتواصل مع الشعب المصرى، مضيفًا أن الفكرة تطورت بعد ذلك فى نموذج المنتديات، وأصبحت مصر من خلال شبابها فى كافة التخصصات السياسية ورجال الأعمال ورواد أعمال وفنانين تقدم ثقافتها وحضارتها للعالم.

وتابع: " شاركت فى تنظيم عدة مؤتمرات وكل مرة  بحس إنني فى أمل، وكانت أول مرة دعيت فيها " ما كنتش متخيل أن الرئيس السيسى سيكون موجود" ويقول الكلمة الافتتاحية وأيضًا الكلمة الختامية ولكن اكتشفت أننا نعمل داخل ورش عمل حقيقية مع السلطة التنفيذية ومع كبار موظفي الدولة وخبرائها والرئيس عبدالفتاح السيسي".

 وواصل: " بعد نهاية كل مؤتمر تخرج توصيات طموحة ويتم متابعتها، وتشكل لجان ونكون أعضاء فى هذه اللجان لمتابعة تلك التوصيات، ومؤتمرات الشباب تبهرنا بالفرصة العظيمة".

وأكد عضو تنسيقية شباب الأحزاب السياسيين أن مؤتمرات الشباب بداية من نسختها الأولى إلى السابعة حققت القدرة على التواصل مع الشباب لأنهم يتحدثون بكافة فئاتهم وأعمارهم ويعرضون وجهة نظرهم، مشيرًا إلى أنه فى كل مرة فى البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب نطلع بملفات على المنصة وكان لدينا مساحة الحرية الكاملة فى طرح أفكارنا وطروحتنا دون توجيه من أى أحد، مؤكدًا أن مؤتمرات الشباب تخلق الحوار الحقيقى بين الشعب المصرى.