«أمريكا تكتب»: رئيس الولايات المتحدة ليس سوى خدعة صهيونية
«أمريكا تكتب»: رئيس الولايات المتحدة ليس سوى خدعة صهيونية
هذه التدوينة منشورة على مدونة " MCViewPoint " بعنوان: "الأمريكيون يلقون بأنفسهم في سلة مهملات التاريخ".. وهذا نصها:
دار المعارف
" جيرولد نادلر لويس هو محام أمريكي وسياسي ينتمى للحزب الديمواقراضى يتولى منصب الممثل الأمريكي من منطقة الكونجرس 10TH نيويورك، وأهم من كل ما سبق، هو أحد كارهى ترامب مؤتمرا، عقد "نادلر" مؤتمرا صحفيا مع ديمقراطيين آخرين يكرهون ترامب وادعى أنه على الرغم من عدم وجود أي دليل من خلال تقرير المحقق الخاص، روبرت مولر مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق، الذى أدلى به أمام اللجنة القضائية فى مجلس النواب، إلا أن ديمقراطيون في اللجنة القضائية بمجلس النواب ماضون فيما وصفوها بـ "إجراءات العزل"، بعد تقديم مولر شهادة جديدة ضد الرئيس دونالد ترامب في جلسة هذا الأسبوع.
وكان الديمقراطيون يعولون بشكل كبير على شهادة المحقق الخاص مولر، أمام اللجنة القضائية فى مجلس النواب، الأسبوع الماضى، غير أن تعليقات المحقق الخاص المقتضبة ورفضه الإدلاء بتفاصيل عن الكثير مما جاء بتقرير النتائج، جاءت محبطة لمساعيهم فى عزل ترامب الذى يسعى لولاية ثانية فى انتخابات نوفمبر 2020.
لكن نادلر اعتبر أن شهادة مولر هذا الأسبوع كانت "نقطة انعطاف"، وأن تقرير الأخير أظهر أن حملة ترامب رحبت بالتدخل الروسي في انتخابات عام 2016، وأن ترامب "كذب مرارا وتكرارا"، مضيفا أن "تقرير مولر يتضمن أدلة جوهرية على ارتكاب ترامب جرائم ومخالفات كبرى، ومؤكدا علينا أن نسمح بتقديم هذه الحقائق للشعب الأميركي ثم نحدد بعد ذلك من أين نبدأ".
يصر الديمقراطيون على عدم التخلى عن " روسيا جيت "
يكفي دفع أي شخص يائس أن يبحث بين الأدلة الكثيرة عن التدخل في الانتخابات الأمريكية ، لا يولي الديمقراطيون أي اهتمام للتدخل من قبل جماعات الضغط مثل اللوبى الإسرائيلي، ولوبي الدواء، ولوبي النفط ، ولوبي وول ستريت ، ولوبي المجمع الأمني، وعلى مستوى الأفراد هناك شيلدون أديلسون، الملياردير اليهودى، وهو فرد واحد لديه ثروة من كازينو القمار تبلغ 33,300000000 دولار، ثلاثة وثلاين مليار وثلثمائة مليون دولار، كل هؤلاء لديهم نفوذ أكبر على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية من بوتين.
وتمتلك بعض جماعات الضغط المذكورة أعلاه موارد تتجاوز إجمالي الناتج المحلي لروسيا...من المستحيل تماما أن تتفوق روسيا عليهم.
ولنفترض أن روسيا ، التي تخفى مجلة أصحاب الثروة "فوربس" إجمالى ناتجها المحلي، ستحاول منافسة اللوبي الإسرائيلي ، في تحديد السياسة الخارجية للولايات المتحدة ، إذا تمكنت روسيا من التنافس مع اللوبي الإسرائيلي في السيطرة على النتائج السياسية الأمريكية ، فهل ستدمر واشنطن الشرق الأوسط بملايين اللاجئين المشردين والمحرومين الذين تغلبوا على جميع الدول الغربية؟!
هل يسعد ذلك روسيا ؟!.. الإجابة: من الواضح أنه لا.
إن عدم الاستقرار الذي صنعته واشنطن في العالم الغربي يخدم صعود روسيا والصين، وليس أمريكا وإمبراطوريتها، وعلينا أن نتساءل كيف تخدم الولايات المتحدة نفسها؟!
أنها تخوض حروب إسرائيل من أجل السيطرة على الشرق الأوسط،
ولا يمكن للعالم أن يعمى عن رؤية الولايات المتحدة الدولة الأولى فى العالم بصفتها تابعًا لإسرائيل الصهيونية؟
ألا توضح مساعى مستشار الأمن القومي لترامب، المدعو جون بولتون، وصهر ترامب اليهودي هذا الأمر كل يوم؟!
إن رئيس الولايات المتحدة ليس سوى خدعة صهيونية .
وإذا كانت وزارة الخارجية الأمريكية في السابق في أيدي "المستعربين" فهى اليوم هي في أيدي الصهاينة. انحازت واشنطن إلى نسبة ضئيلة من السكان ضد الأغلبية في الشرق الأوسط.. هذا لن يأتي بنتائج جيدة.