كتب: إبراهيم شرع الله
كشفت هيئة الأرصاد الجوية، أمس الإثنين، تفاصيل ملاحظة وجود ظاهرة ضوئية تغير لون السماء بلون الأصفر والأحمر.
وأوضحت الأرصاد في بيان، أن هذه الظاهرة -كما تشير صور الأقمار الصناعية- ترجع إلى أحد الشوائب العالقة العاكسة للضوء، وهي منقولة من الجهة الشرقية وهذه الظاهرة مختلفة تمامًا عن الناتجة من السحب العالية أو بخار الماء، وهي غير مقلقة على الإطلاق، موضحة إمكانية حدوث الغروب الملون لعدة أسباب وتختلف شدة الألوان ودرجة وضوحها حسب الظروف المسببة، ولكن العامل المشترك بينهم هو تشتت الضوء.
وأشارت الأرصاد فى بيانها إلى أن الضوء بشكل عام ومنه ضوء الشمس مركب من عدة ألوان لها أطوال موجية مختلفة، وفِي أوقات الشروق والغروب يقطع الضوء مسافة أطول داخل الغلاف الجوي، وينتج عنه تشتت الألوان ذات الطول الموجي الأقصر، وتصل الألوان ذات الطول الموجي الأعلى وهي الأحمر والبرتقالي.
وأضافت الأرصاد أن نسبة الضوء المشتت والضوء الواصل تعتمد على الظروف المؤثرة على الغلاف الجوي، ويرجع التفسير العلمي لهذه الظاهرة إلى عدة أسباب منها صفاء الأجواء بشكل عام وعدم وجود سحب أو ملوثات، قائلة: "قبل الغروب بساعة ظهرت على الأقمار الصناعية طبقة رقيقة من الشوائب العالقة بمنطقة من طبقات الغلاف الجوي، وظهرت قبل الغروب وليس خلال منتصف النهار لأنه مع انكسار ضوء الشمس أو ميل زاويته، بدأت تعكس الضوء نسبيًا وتتضح وأصبحت ملحوظة جدًا مع اكتمال الغروب".