أمين ذوي الإعاقة: كأن الرئيس يشعر بما نتمنى

كتبت: نور فؤاد

عبر الدكتور أشرف مرعي، الأمين العام للمجلس القومي لشئون الإعاقة، اليوم الخميسٍ، عن سعادته بتصريح الرئيس باعتبار عام 2018 عام ذوي الإعاقة قائلا: "عندما أعلن أن عام 2017 عام المرأة حلمنا بأن يكون 2018 عام ذوي الإعاقة، كأن الرئيس شعر بأمنيتنا ومطالبنا، ليلقي الضوء على مشاكلنا ويدفع الجهات التنفيذية لتوجيه جهودها نحونا، مما يعكس أن الرئيس حاسس بكل فئات الشعب، ونوجه الشكر للرئيس ونستعد لتوجهاته بكامل طاقتنا".

وكان السيسي صرح بذلك أمس الأول خلال المؤتمر الثالث للشباب بالإسماعيلية، بعد أن اقترح أحد الشباب من ذوي الإعاقة ذلك، في استجابة سريعة من جانبه عكست استشعاره لأهمية هذا المقترح.

وصرح الدكتور أشرف أن العمل على الأمر قد بدأ فعليا لتحقيق أكبر استفادة ممكنة بداية من الآن وحتى بداية العام معتبرًا أن مردود ذلك سيجعل الجهود التي كانت تبذل في السابق في هذا السياق، لها الكثير من التوسع والسرعة بالإضافة لحث الحكومة والجهات التنفيذية للتركيز على متطلباتنا ومساعينا، مضيفا :"بدأنا بالفعل نضع بدايات جديدة لخططتنا بشكل موسع، كما نسعى لوضع حملات إعلامية مجتمعية كبرى لتقريب المسافات بين عالم ذوي الإعاقة والمجتمع وكيفية التعامل معهم وقدراتهم وإمكاناتهم وحقوقهم، فالمجتمع لا يتقبل ذوي الإعاقة بسبب عدم تناول الإعلام لمشاكلهم الحقيقة حيث توصلنا من خلال دراسة أن الإعلام لا يهتم بذوي الإعاقة إلا لسببين أولهم فترة دورات الألعاب البارالمبية وجوائزها وثانيا اليوم العالمي للمعاق في 3 ديسمبر، ويظهرونا إما أبطال أو نغني أو نرسم، ويغفل الاحتياجات المعيشية لحياة زوي الإعاقة وما إذا كان ناجح في التعليم أو في العمل أو إبرازه فرد منتج في المجتمع".

أما عن جديد المجلس فأوضح دكتور أشرف أن العمل يجري على ملف التعليم مع وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي، وذلك عقب إجراء ورشة عمل واقتراحنا لعدد من الحلول قائلا: "نحن نطالب بالحلول ونساعد في تنفيذها، وبدأنا بمحو أمية الصم والبكم وكذلك مشاكل زوي الاعاقة في الجامعات ودراستها لتلبية احتياجتهم بما يحقق لهم تعلم أفضل"

وأشارالدكتور اشرف لمشروع مواصلات زوي الاعاقة الجديد قائلا: "نستعد للاتفاق مع مصانع الإنتاج الحربى على صناعة الرافعة الخاصة بزوي الاعاقة الحركية في الميكروباصات وستوفر مبالغ كبيرة حيث يتكلف الواحد منها من 10 إلى 14 ألف يورو بالخارج، وبعد نجاح صناعتها بتكلفة 3000 فقط في شركة مصرية تقوم حاليا بالتصدير للبنان، ويعتبر التعاقد مع الإنتاج الحربي للقيام بإنتاجها نوعا من التوسع، كما سنصنع كرسي متحرك مصري بقوة وفاعلية تواكب التطورات وتوفر عمليات الاستيراد من الخارج.