محمد حجازى مساعد وزير الخارجية الأسبق: بيان مصر رسم بوضوح خريطة حل الأزمة فى ليبيا

محمد حجازى مساعد وزير الخارجية الأسبق: بيان مصر رسم بوضوح خريطة حل الأزمة فى ليبيامحمد حجازى مساعد وزير الخارجية الأسبق: بيان مصر رسم بوضوح خريطة حل الأزمة فى ليبيا

* عاجل18-8-2019 | 17:02

كتب: على طه فى تصريحات خاصة حول آفاق حل الأزمة الليبية، قال السفير الكتور محمد حجازى مساعد وزير الخارجية المصرية الأسبق إن بيان الخارجية المصرية الذى صدر الثلاثاء الماضى 13 أغسطس الجارى، رسم خريطة واضحة تحدد بدقة ركائز حل الأزمة الليبية ووضع يده على كل أسبابها وتعقيداتها وطريق الخروج منها. وأوضح حجازى فى تصريحات خاصة لـ«دار المعارف» أن البيان تواكب مع حادث التفجير الأخير فى بنى غازى وراح ضحاياه ثلاثة من موظفي الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن البيان أشاد فى مقدمته بهدنة الأطراف، ووقف الأعمال العسكرية فى مناسبة عيد الأضحى المبارك، وجدد اللتزام بالمسار السياسي الذى تشرف عليه الأمم المتحدة، ودعاها (البيان) إلى التعاون والانخراط بشكل أكبر مع الممثلين المنتخبين للشعب الليبي لبلورة خطة الطريق المطلوبة للخروج من الأزمة الحالية، فى تأكيد واضح على ما أكد عليه أعضاء مجلس النواب الليبى باعتباره المؤسسة الوحيدة المنتخبة فى ليبيا (كما ورد فى البيان). و ورد أيضًا فى البيان، أن هذه المؤسسة البرلمانية منوط بها التصديق على أى خريطة طريق قادمة للخروج من الأزمة، ووضع القواعد الدستورية اللازمة لتنظيم إجراءات الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وكما هو معروف فأن أكثر من 70 عضو من مجلس النواب الليبي قد عقدوا اجتماعات عدة بالقاهرة خلال الفترة الماضية، ودعوا فيها إلى ذلك . وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق أن البيان قرر ما تم تأكيده فى البيان الأممي الهام والنادر، والصادر عن مصر وفرنسا وإيطاليا والإمارت، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة فى 16 يوليو الماضى بمناشدة الأطراف الليبية اتخاذ موقف واضح للنأى بنفسها عن الموجموعات الإرهابية خاصة تلك المدرجة على قوائم العقوبات التى أصدرها مجلس الأمن . وجاء البيان واضحًا فى تأكيده أيضًا على ما ورد فى بيان الدول الـست من إدانة الأطراف والدول التى تمد الميشليات المسلحة والإرهابية بالسلاح، ولم يغفل البيان الشامل الصادر عن الخارجية المصرية دعم مؤسسات الدولة الليبية، كما أشار إلى التوزيع العادل الثروة، وتأمين مصادر وآبار النفط. وجاء البيان المصرى ليؤكد الإجماع الدولى من خلال إعلاء الحل السياسى ووضع خريطة طريق أممية تعتمدها المؤسسات الدستورية الليبية، ودعوة الأطراف الليبية للنأى بنفسها بشكل واضح وصريح عن الجماعات والميشليات الإرهابية المسلحة ومدينا التدخل السافر لبعض القوى و الدول ودعمها للميلشيات المسلحة الإرهابية بالسلاح. وانتهى السفير الدكتور. محمد حجازى إلى القول: " إن البيان المصرى جاء ليحمل أسس الحل الكامل للمشهد الليبي ويتعامل بوضوح مع كل القضايا ويمكن مع بيان الدول الست بناء إجماع دولي يتم التعبير عنه فى قرار أممي يصدر عن مجلس الأمن يحدد أفق المرحلة المقبلة وأساس الخروج من الأزمة وتحقيق أمن وإستقرار ليبيا والمنطقة.
أضف تعليق

بريكس بلس .. فرص وطموحات وتحديات

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2