سندوتشات وبطاطس مقلية مغلفة بأوراق التحاليل والروشتات الطبية.. فى الإسكندرية..!

سندوتشات وبطاطس مقلية مغلفة بأوراق التحاليل والروشتات الطبية.. فى الإسكندرية..!سندوتشات وبطاطس مقلية مغلفة بأوراق التحاليل والروشتات الطبية.. فى الإسكندرية..!

* عاجل23-8-2019 | 17:07

كتبت: سماح عطية

صور لروشتات وتقرير طبية وتقرير نتائج تحاليل معملية تحمل اسم مركز طبي شهير بمنطقة سموحة بالإسكندرية يتم استخدامها لتغليف البطاطس المحمرة والفلافل والسندوتشات من قبل أحد مطاعم الوجبات السريعة. الخبر تم تداوله بين أهالى سموحة قبل أن ينشره أحدهم على موقع التواصل "فيسبوك" فيصيب الناس بحالة من الهلع، ناتجة عن تساؤلات حول خطورة هذه الأوراق وإمكانية حملها لميكروبات وجراثيم معدية تهدد حياتهم، أو تنقل لهم الأمراض. أثار الكشف عن المخالفة الجسيمة العديد من الاستفهامات، منها: كيف وصلت التقارير الطبية لمطعم الفول والطعمية؟ وأين دور إدارة العلاج الحر والجهات الرقابية بمديرية الصحة بالإسكندرية..؟! وهل هناك إجراءات قانونية تتخذ ضد المستشفى التي تلقى بيانات مرضها على الأرصفة؟ ! وفي هذا الصدد أكد الدكتور محمد يوسف استشاري جراحة الأطفال والعيوب وصاحب أحدي المراكز الطبية على أن جميع ملفات وتقارير المرضى يتم حفظها في أرشيف المستشفي الخاصه بها وتتراوح مده الحفظ حفاظا على أسرار المرضى والبيانات الخاصه بها ما بين خمس الي سبع سنوات بعدها يتم التخلص من هذه الملفات عن طريق الحرق او تمزيقها داخل ماكينات فرم الأوراق اما داخل المستشفى أو عن طريق تعاقد المستشفى مع شركة متخصصه في هذا الأمر والامر نفسه ينطبق على جميع نفايات المستشفيات والتي طبقا للوائح والقوانين الخاصه بإدارة العلاج الحر بوزارة الصحة متعاقدة مع شركة نفايات طبية ومحرقة طبية تقوم باستلام جميع نفايات المستشفى الخطرة وغير الخطرة بالوزن للتخلص منها نظير مبالغ ماليه تقوم المستشفى بدفعها لتلك الشركة وذلك يتم تحت رقابه مشدده من إدارة اي مستشفى نظرا لخطوره ما تحمله هذه النفايات من نسبه عدوى متفاوته وأشار دكتور يوسف الي انه لايمكن تحديد نسبه العدوى التي تحملها هذه الأوراق والتقارير الطبية التي تم استخدامها في تغليف الاطعمه من قبل هذا المطعم وإنما يمكن أن نجزم بتعرض هذه الأوراق لأي نوع ولو بسيط من انواع التلوث بنسب غير معلومه من خلال التعرض للدم او بلازما او افرازات او أدوات طبية وتداوله من يد ليد أخرى قد تكون ملوثه او غير معقمه التعقيم اللازم بدون قصد من جهه آخرى أكدت الدكتورة دعاء غريب استاذ الكيمياء الحيوية بكلية العلوم جامعة الاسكندرية على أنه لا يمكن الجزم بأن هذه الأوراق تحمل أمراض خطيرة خاصه وان الأوراق والملفات الطبية لا تصنف ضمن المخلفات الطبية رغم خطورة تداولها وأهمية تقنين طرق التخلص منها طالما تم استخدامها داخل مكان صحي وإنما تكمن خطورة هذه الأوراق بصفة عامه في انها أوراق قديمة حيث لايمكن التخلص من أوراق المرضى الا بعد مرور سنوات عليها وهو ما قد يعرض هذا الورق بشكل او بآخر للتلوث من جراء سوء التخزين او التعرض للرطوبة والحشرات أو الإصابة ببعض انواع العفن بصفة عامة و النمل الأبيض بصفه خاصة والذي ينتشر في منطقة سموحه بالإسكندرية والتي تقع المستشفى في نطاقها وتؤكد دكتورة دعاء على انه أيا كان نوع التلوث الذي تعرضت له هذا الأوراق لا يمكن باي حال من الأحوال أستخدامه في تغليف الاطعمة لما يترتب على تناول هذه الاطعمة من مشاكل صحية خطيرة حيث تكون محملة بعناصر ثقيله تظهر آثارها على المدى البعيد...!!!

أضف تعليق

حظر الأونروا .. الطريق نحو تصفية القضية الفلسطينية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2