اضحك مع الإخوان الإرهابية

كتب: على طه

إذا أردت أن تضحك، تابع معارك كوادر وأعضاء جماعة الإخوان الناشبة الآن، وكل شخص فيهم ماسك بتلابيب أخيه فى الإرهاب يكيل له السباب أو يؤنبه، أو يؤدبه، فى ظاهرة تفشت لتعكس الانقسامات الداخلية بين الجماعة، على الحقيقة والمجاز.

على الحقيقة تشظت الجماعة وانقسمت إلى جماعتين، وهذا ليس بجديد، ويهرفه ويؤكده أحد أعضاء الجماعة الإخوانية، ويدعى أحمد عبد العزيز فى "ستاتوس" له أعاد نشره عصام تليمة على صفحته على "فيسبوك" وجاء فيه الآتى بالنص:

" أن جماعة الإخوان المسلمين – كما نعلم جميعا - صارت (جماعتين) :

الأولى : لا تزال (ملتزمة) بقرارات القيادة التي يمثلها الدكتور محمود عزت، رغم أنها لا تعلم إن كان حيا أو ميتا، وهذا إعمالا لركن (الثقة) في القيادة، ومن ثم، فهي تعلم كيف ترفع (مطالبها) لقيادتها، وهذا الأسلوب – أي أسلوب الرسائل المنشورة – ليس من أساليبها، قولا واحدا .. أما الثانية : فقد أطلقت على نفسها "المكتب العام"، وهذه الجماعة التي تتخذ من الشهيد الدكتور محمد كمال – رحمه الله، رمزا لها، لا تعترف بقيادة الجماعة الأولى، وتعتبر وجودها في مواقع المسئولية مخالفا للائحة الجماعة الداخلية."

أما إذا أردت أن تضحك فعليك بهذه الـ "قفشة" التى اصطاد فيها عضو الجماعة عبدالمنعم محمود، الأخ الإخوانى، والمتعاطف، والمرتزق، المدعو الدكتور محمد الجوادى، حيث كتب الأخير على صفحته بتاريخ ‏٢٣ أغسطس‏، الساعة ‏١٠:١٤‏ يقول:

"مع احترامي التام لكل الدراسات التي تتحدث عن أزمة تواجهها جماعة الإخوان المسلمين فإني أعتقد عن علم بانورامي أن الجماعة تعيش ذروة نجاحها الحقيقي سياسيا و مجتمعيا وهو نجاح لم تعشه من قبل وقد تكرس بعيدا عن الفردية والمصادفة و الحظ وتقاطعات المصالح." فأعاد محمود نشر الـ "ستاتوس" لكن سبقه بهذه التقديمة:

"طبعا الشخص المخرف ده عاجبه اللي بيعمله عشان فيه عقول ضايعة بتابعه وبتصدقه وفيه زملاء مستهترين بشرف المهنة وصنعة الصحافة بيطلعوه يحلل في التلفزيونات بمثل هذا التخريف." ومن جانبنا بعد الذى قاله عبد المنعم محمود: لا تعليق