مؤسسة «القلب الكبير» الإماراتية تتبرع بـ2.6 مليون درهم للاجئين السوريين

مؤسسة «القلب الكبير» الإماراتية تتبرع بـ2.6 مليون درهم للاجئين السوريينمؤسسة «القلب الكبير» الإماراتية تتبرع بـ2.6 مليون درهم للاجئين السوريين

* عاجل25-8-2019 | 18:27

وكالات قدمت مؤسسة القلب الكبير الإماراتية، دعماً مالياً بقيمة 2.6 مليون درهم من تبرعّات الزكاة، لتمويل مشروعين تنفذهما المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في خطوة تكرّس التزامها بتقديم العون للاجئين السوريين في مخيم الزعتري بالأردن، إلى جانب النازحين داخلياً والعائدين إلى وطنهم في سوريا.

وسيتم تخصيص 1.8 مليون درهم لترميم وتجديد 8 مدارس في عدة محافظات داخل سوريا، بينما سيوظف مبلغ 920 ألف درهم لإنشاء مركز مجتمعي يخدم 500 لاجئ سوري في مخيم الزعتري بالأردن.

ومن المقرر تنفيذ المشروع في 8 مواقع من مختلف المحافظات السورية، التي تعرضت البنية التحتية التعليمية فيها لأضرار بالغة أو أصبحت غير صالحة للاستخدام.

وتهدف أعمال الترميم إلى إعادة تأهيل المدارس في تلك المناطق، من خلال إنشاء أو إصلاح مرافق الصرف الصحي والتمديدات الكهربائية وتركيب الأبواب والنوافذ وتشييد الجدران الفاصلة بين الغرف وإعداد التدابير الأمنية المحيطة بمبانيها، إلى جانب السبورات والمكاتب.

ويُتوقع استكمال هذه الأعمال وبدء تشغيل المدارس في شهر ديسمبر/كانون الأول من العام الجاري، وستستوعب 6 آلاف طالب.

وجاء تخصيص المساعدات المالية لتنفيذ هذه المشاريع، نظراً إلى تنامي حاجة النازحين والعائدين إلى وطنهم إلى المساعدات الإنسانية، وبشكل خاص الأطفال الذين يشكلون الفئة الأكثر تضرراً من دمار المدارس.

وقالت مريم الحمادي، مدير مؤسسة القلب الكبير: "نعتبر تقديمنا الدعم المالي لمشاريع مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين واجباً إنسانياً نهدف من خلاله إلى دعم جهود إعادة الإعمار التي تنفذها المنظمة، إلى جانب مساعدة اللاجئين في مخيم الزعتري في الأردن من خلال تنظيم مبادرات اجتماعية توفر لهم مختلف أنواع الدعم في المركز المجتمعي".

وأضافت: "تتماشى هذه الجهود الإنسانية مع توجيهات قرينة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة القلب الكبير، والتي تعرَف بدعمها للمشاريع والمبادرات المستدامة والفاعلة التي تستهدف بالدرجة الأولى احتياجات اللاجئين والنازحين وتلبي تطلعاتهم".

وأشارت الحمادي إلى أن هذه المبادرات تهدف إلى إحداث تغيير إيجابي حقيقي في حياتهم من خلال استقطاب جميع أصحاب المصلحة والجهات المانحة، وحشد جهودهم لما فيه خير ومصلحة اللاجئين وتحسين حياتهم.

أضف تعليق