بعيون محبيه قبل كارهيه.. 100 يوم لترامب فى البيت الأبيض

بعيون محبيه قبل كارهيه.. 100 يوم لترامب فى البيت الأبيضبعيون محبيه قبل كارهيه.. 100 يوم لترامب فى البيت الأبيض

اتجاه الريح30-4-2017 | 00:15

كتبت: نرفانا محمود
اليوم الأحد أكمل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب المائة  الأولى له فى البيت الأبيض
وبهذه المناسبة (السعيدة عند البعض أو غير السعيدة عند آخرين) تحدثت وكالة فرانس برس إلى شخصين أحدهما انتخب ترامب وهو من أنصاره ومحبيه ومؤيديه، والآخر لم ينتخب ترامب، ومازال كاره لوجوده فى أعلى قمة هرم السلطة فى "الاستيت" ،فماذا قالا ؟! وكيف قيما فترة حكم ترامب فى المائة يوم الأولى؟!.
1- المحب المؤيد
ليز كلارك 74 عاماً، جمهوري رئيس تنفيذي في قطاع النفط في منطقة سنترال فالي المحافظة في ولاية كاليفورنيا والتي تشكل القلب الزراعي للولاية التي تزدهر فيها كذلك صناعة النفط والغاز.
قال كلارك إنه يشعر أن ترامب "يقوم بعمل جيد في تنفيذ أجندته برغم أنه لا يزال يتعين عليه الحصول على موافقة الكونجرس على الكثير من الأمور، وأضاف أعتقد أن 96% من الأشخاص الذين صوتوا له مازالوا يدعمونه، وأنا أحدهم".
وواصل كلارك قائلا إنه على رغم من أن العديد من الأشخاص حوله ممن يعملون في قطاع النفط خسروا وظائفهم، فإنهم مازالوا يدعمون الرئيس  مؤكدا أن لديه أمل كبير فى أن يغير ترامب ذلك.
 عبر أيضا كلارك عن تأييده لسياسات ترامب بشأن البيئة وموافقته على بناء خط أنابيب " كيستون أكس إل"، وإلغاء قرار الرئيس السابق باراك أوباما بمنع تنفيذ هذا المشروع المثير للجدل.
وقال "كلما زادت خطوط الأنابيب ومصافي النفط أزددت سعادة".
ورغم أنه مسرور بمعظم الخطوات التي اتخذها ترامب حتى الآن، فإنه كشف عن مخاوفه من أن يخضع الرئيس للضغوط ويتراجع عن وعده الانتخابي ببناء جدار على الحدود مع المكسيك.
وأضاف "لا يزال الكثيرون يشعرون بالقلق إزاء ذلك".
ورغم أنه يؤيد حملة الإدارة الأميركية لوقف الهجرة غير الشرعية، فإنه قال إنه لا يؤيد تفريق العائلات.
وبالنسبة للحرب الكلامية بين كوريا الشمالية وترامب التى شغلت العالم كله الشهر الماضي، رأى كلارك أنه من المهم بالنسبة للولايات المتحدة أن تتخذ موقفا حاسما.
كما عبر عن تأييده للضربات الصاروخية الأمريكية على قاعدة جوية في سوريا في منتصف إبريل الحالي.
 2- الكاره الرافض
 قالت المحامية وناشطة حقوق الإنسان إيميلو ماكلين 38 عاما، تؤيد الحزب الديموقراطى:
"  إن سياسات هذه الإدارة لا تختلف عن وعودها الانتخابية، فهي سياسات رديئة مصدرها حملة رديئة".
وأضافت أن أكثر ما يقلقها هو أن الأمور التي كانت صادمة في السابق باتت أمراً معتاداً .. فلديك شخص يطلق الأكاذيب، ورئيس ووزير عدل يسخرون من القضاة، وسياسات وأوامر تنفيذية مناهضة للمهاجرين والمسلمين بكل وقاحة، ولغة كراهية .
وأشارت ماكلين إلى أن فوز ترامب كان أمراً فظيعاً ..(حسب وصفها)، وصدم كثير من الناس لأن الأمريكيين انتخبوا شخصا يكره الأجانب بهذا الشكل السافر مثل دونالد ترامب .. ولكن العديد من الأشخاص الذين عانوا من التفرقة كانوا يعلمون أن هذه المشكلة موجودة وعليهم الآن مواجهتها.
وقالت إنه بعد انتخاب ترامب تلقت رسالة من امرأة ولدت خارج الولايات المتحدة لها ابنة هي أهم شيء في حياتها، وعكست هذه المرأة فى رسالتها مخاوف شديدة من إدارة ترامب الجديدة.
وتابعت ماكلين فقالت: " المرأة صاحبة الرسالة طلبت مساعدتي فهى تريد أن تتخلى عن ابنتها ليتبناها أحد آخر، وقالت المرأة المسكيتة فى رسالتها إنه: " على الرغم من أن طلب اللجوء الذي قدمته جيد، فإننى أريد أن أضمن أن تكون ابنتي بخير".
وذكرت ماكلين أنه رغم حزنها من عجز الحزب الديموقراطي على تشكيل جبهة موحدة ضد ترامب، فأن الغضب الشعبي ضد سياسات الرئيس شجعها.
وأشارت إلى الغضب الذي أعقب فرض ترامب حظرا على القادمين خاصة من الدول التي يدين غالبية سكانها بالإسلام، وتهديداته بوقف التمويل عن المدن التي تأوي مهاجرين لا يحملون وثائق، وقالت إن ذلك يدل على أن الإدارة الأمريكية تمر بأوقات صعبة.
وفيما يخص سياسات ترامب على الصعيد الدولي قالت ماكلين إن تصريحات ترامب تظهر بوضوح أنه يرتجل هذه السياسات.
وأضافت "ليست لديه أية فكرة عمن يكون رئيس أي دولة باستثناء – ربما  - كندا".
وقالت إنه "وقت انتخاب جورج بوش شعرت أنه كارثة حقيقية وقد كان بالفعل كارثة".
وانتهت قائلة:  "ولكنني أعتقد أن ترامب هو كارثة أسوأ .. لأنه لا يتحلى بأي قيم ولا يؤمن بأي شيء، وهذا أمر يخفيني أكثر".
أضف تعليق