دار المعارف
أكد مسؤول في وزارة البترول - اليوم الاثنين - إن إنتاج مصر من الغاز الطبيعي ارتفع من 0.2 إلى 7 مليارات قدم مكعبة يوميا حاليا، وكان الإنتاج قد سجل 6.8 مليار في نهاية شهر يونيو الماضى.
وفي 21 أغسطس المنتهي، أعلن وزير البترول طارق الملا، ارتفاع الطاقة الإنتاجية لحقل ظهر إلى 2.7 مليار قدم مكعب يوميا من الغاز الطبيعي قبل الموعد المخطط له في خطة تنمية الحقل بنحو 4 أشهر، وتستهدف مصر الوصول بإنتاج حقل ظُهر إلى أكثر من 3 مليارات قدم مكعب يوميا بنهاية العام الحالي.
وأشار وزير البترول إلى أن الإنتاج الحالي لحقل ظهر يمثل 8 أضعاف الإنتاج خلال نحو عامين منذ بدء باكورة إنتاج الحقل في ديسمبر 2017.
وفى تصريحات نقلتها وكالة رويترز عن المسئول الذى طلب عدم ذكر اسمه أن مصر تأمل في استغلال موقعها الاستراتيجي وبنيتها التحتية المتطورة كي تصبح مركزا رئيسيا لتجارة وتوزيع الغاز، في تحول لافت لبلد أنفق نحو ثلاثة مليارات دولار على واردات الغاز الطبيعي المسال في 2016.
وكانت مصر قد أعلنت الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي نهاية العام الماضي، (2018)، وتحولت إلى مصدر للغاز، بعد أن قامت خلال الأعوام القليلة الماضية بترسيم حدودها البحرية مع بعض الدول في محاولة للبحث والتنقيب عن الغاز والنفط داخل حدودها دون نزاع مع أي من تلك الدول.
ووقّعت مصر في شهر سبتمبر من العام الماضي 2018، اتفاقا مع قبرص لنقل غاز حقل أفروديت إلى مصانع الإسالة في مصر من أجل إعادة تصديره، واتفقت مع قبرص واليونان على إنشاء منتدى غاز شرق المتوسط، ومقره القاهرة، ويضم الدول المنتجة والمستوردة للغاز، ودول العبور بشرق المتوسط، بهدف تنسيق السياسات الخاصة باستغلال الغاز الطبيعي بما يحقق المصالح المشتركة لدول المنطقة.
وفى سياق قريب توقع يورجوس لاكوتريبيس، وزير الطاقة القبرصي، خلال منتدى غاز شرق المتوسط الذي عقد بالقاهرة في شهر يوليو الماضي وصول الغاز الطبيعي من بلاده إلى مصر في 2024-2025.
وأضاف "نحن في المراحل النهائية للاتفاق على خطة تطوير حقل أفروديت، على أن ننتهي منها خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وستتضمن الخطة مد خط لنقل الغاز القبرصي إلى مصر".