جاك الإرهابى يعلن رفضه للجنسية البريطانية |فيديو

جاك الإرهابى يعلن رفضه للجنسية البريطانية |فيديوجاك الإرهابى يعلن رفضه للجنسية البريطانية |فيديو

* عاجل2-9-2019 | 15:36

كتب: على طه أكد موقع "سبوكد أونلاين spiked-online" المعنى بأخبار الاتحاد الأوروبى أن تنظيم داعش الإرهابى أو المنضمين له من الأوروبيين، لا يعنيهم ما إذا كانت بريطانيا ستبقى او تنفصل عن الاتحاد الأوروبى. وأضاف الموقع أنه في الفترة التي سبقت حملة استفتاء الاتحاد الأوروبي ، قيل الكثير من الكلام الذى يشبه الهذيان عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مثل أن خروجها سيؤدي إلى الركود، والنزوح الجماعي للشركات، وحتى الحرب العالمية الثالثة، لكن الادعاء الذى ثبت كذبه بسهولة هو أن ذلك سيكون في صالح تنظيم الدولة الإرهابية "داعش" ، وأنهم سيحتفلون به ، كما قال ساخرا - من قبل - رئيس الوزراء الأسبق ديفيد كاميرون. ويضرب الموقع مثالا بتصريح على لسان الشاب جاك ليتس (المشهور باسم جاك الجهادي)، هذا الشاب الذى شغل بريطانيا والعالم بقصته خلال الأيام القليلة الماضية، بعد أن تم تجريده من جنسيته البريطانية، وقد سبق له أن تحول إلى الإسلام وانضم إلى تنظيم الدولة الإسلامية. قال جاك فى تصريحاته الأخيرة إنه في الحقيقة ، لا يريد أن يعيش في بلد يقوده بوريس جونسون (رئيس الوزراء البريطانى الحالى)، القائد السابق لحملة الانفصال "بريكست" مضيفا أنه أكثر سعادة بالعيش في دولة الخلافة "داعش". وجاك ليتس أو "الجهادي جاك"، كان يبلغ من العمر 18 عاما عندما ترك مدرسته في مقاطعة أكسفوردشير البريطانية ويلتحق بمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، لكنه انشق عن التنظيم عندما رأى أعضاؤه يقتلون المسلمين. في شهر أكتوبر من العام الماضي، بلغ جاك الـ 23 من عمره، وكان مراسل محطة "بي بي سي" قد أجرى معه مقابلة لكن لم تنشر الإ أواخر شهر يونيو الماضى في أعقاب إدانة والديه بتهمة تمويل الإرهاب بعد اكتشاف أنهما كانا يرسلان الأموال له. في هذه المقابلة أكد جاك أنه كان "عدوا لبريطانيا"، واعترف بأنه كان على استعداد في إحدى المرات لتنفيذ "هجوم انتحاري". واعترف جاك في المقابلة – أيضا - أنه قاتل في صفوف "داعش"، على الرغم من إشارته إلى أنه لا يعتقد أنه قتل أحدًا. وقال جاك عن علاقته بتنظيم "داعش" إنه اختلف مع قيادة التنظيم فقاموا بسجنه، ويدعى أنه تخلص من الوهم بشأن تنظيم الدولة الإسلامية قبل عام تقريبا، بعد قتل التنظيم لأنصاره السابقين. وأضاف "إنني أكرههم أكثر من كراهية الأمريكيين لهم" موضحا: "أدركت أنهم ليسوا على حق، ولذلك وضعوني في السجن ثلاث مرات، وهددوني بالقتل". وأوضح أنه هرب من معتقل حراسته ضعيفة، وظل مختبئا حتى تمكن من العثور على مهرب لإخراجه، ثم سار عبر حقل للألغام بمساعدة مهربين للوصول إلى المناطق التي تسيطر عليها القوات الكردية . وقد ألقت وحدات حماية الشعب الكردية القبض على ليتس أثناء محاولته الهروب إلى تركيا في عام 2017. على الجانب الآخر فقد تم تجريد جاك من جنسيه البريطانية، حتى تهرب من استقباله، شأنها شأن كثير من الدولة الأوروبية التى ترفض استقبال أبنائها الذين انضموا من قبل إلى "داعش" ومسجونين الآن على حدود العراق فى معسكرات الأكراد، تجريد جاك من جنسيته كان واحد من القرارات الأخيرة التي اتخذتها حكومة رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي. ورفضت وزارة الداخلية البريطانية التعليق على هذه التقارير مشيرة إلى أنها لا تعلق على حالات فردية، بيد أن متحدثا باسمها أوضح أن "قرارات الحرمان من الجنسية لمزدوجي الجنسية تستند إلى نصائح أساسية من مسؤولين ومحامين ووكالات استخبارية فضلا عن المعلومات المتوفرة". وحسب موقع "بى بى سى" فأن جاك قبل سفره كان يعمل مع والده في الزراعة ويعيش في أجواء عائلية مريحة، وعن هذا يقول: "كنت أحب العمل معه، وكانت علاقتنا رائعة، وكانت علاقتي جيدة جدا بأمي على وجه الخصوص وأبي أيضا". وأقر والده، الذي يعمل مزارعا، بأن على ابنه "تحمل عواقب أفعاله"، عند عودته إلى بريطانيا، ولكن الأسرة غير مقتنعة بأنه "ارتكب خطأ على الإطلاق"، بحسب ما أخبرها هو به. وقال والده "إذا ثبت أن له صلة بتنظيم الدولة الإسلامية، فإني لا صلة لي به". وأخيرا فأن قصة جاك التى شغلت بريطانيا والعالم لا تختلف كثيرا عن قصة العروس الجهادية البريطانية شيماء بيجوم، التى قالت هى الأخرى في واحدة من مقابلاتها العديدة التي أجريت معها في وقت سابق عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، أنها تشعر بالملل من هذه القصة. [embed]https://twitter.com/SkyNews/status/1163805650650091521[/embed]
أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2