لماذا يفعل عمرو واكد ما يفعله ؟!

لماذا يفعل عمرو واكد ما يفعله ؟!لماذا يفعل عمرو واكد ما يفعله ؟!

* عاجل2-9-2019 | 17:58

كتب: عاطف عبد الغنى
لقد ضل منذ البداية، وذهب فى طريق لا يستطيع العودة منه، ولا التراجع، لأنه ذهب يدافع عما تصور أنها قيم سامية أو إنسانية، أو ديموقراطية، وهو لا يدرى أنه وقع أسيرا لدعايات مسمومة لا تنتصر إلا لتعاليم الصهيونية، وأكاذيبها، التى ترمى فى النهاية لتنفيذ مخططاتها، والآن، وقد اختلطت القناعات بالإرتزاق، ارتضى عمرو واكد بدور العميل، بعد أن تجاوزت الظروف دور الثورجى الذى لعبه خلال أحداث 25 يناير 2011 وما تلاها من أيام.
هو قريب من الدوائر الصهيونية التى تدير "هوليوود" وصناعة الدراما فى الغرب، وهو يسعى لأن ينال رضاها حتى يصبح ممثلا عالميا، هكذا صور له شيطانه بعد أن استطاع بالفعل أن يحصل على بعض الأدوار الثانوية فى بعض الأفلام والمسلسلات الغربية.
الاقتراب من هذا العالم والتشرب من قيمه التى تختلط فيها السياسة بالدراما، والقيم والأخلاقيات بدعاوى الحرية، والتحرر، هى ما دعت عمرو واكد إلى أن يتبنى بشدة قيم العولمة الكاذبة فى البداية، ثم أسقط فى يده بعد انكشاف المؤامرة على الوطن، لكنه أبى ألا يتراجع، ووجدت فيه جماعة الإخوان الإرهابية حليفا لها على طريقة " عدو عدوى حليفى "، واجتمع الطرفان على معاداة مصر الدولة، والشعب،والرئيس، والحكومة، وكل ما يصدر عنها، وتحويله بالكذب إلى شر، وتأليب الخارج للانتقام والتشفى، حتى ولو كان الثمن ضياع الوطن ذاته.
ليست السبوبة فقط والبحث عنها لأجل الإستمرار، والظهور، ومواصلة النشر طعنا فى مصر، على حساباته الإلكترونية لضمان استمرار تدفق الأموال داخل حساباته البنكية في دول الخارج، ولكن هى النفس الأمارة بالسؤ، والجهل بالحقائق، والحقوق، والسعى لمحاكاة الغرب حتى فى شذوذه، والسقوط فى الدعايات الكاذبة لأعداء الوطن والأمة، وخاصة الدعايات الصهيونية، تلك التى أسقطت بعض رجالنا ونسائنا، ومازالت تحاول إسقاطهم فى بئر الخيانة والعمالة، والتجسس.
وعلى صعيد الإخوان فتحالف أمثال عمرو واكد، وخالد أبو النجا مع الجماعة الإرهابية، هو الذى جمعهما للحج إلى أروقة الكونجرس لتمرير أكاذيب تتهم الدولة المصرية بانتهاكات فى ملف حقوق الإنسان، وما يشبه من تهم تضر بالدولة المصرية أكثر ما تضر بشخص أو مسئول بعينه.
ومن استعداء الغرب إلى إطلاق دعوات مشبوهة تحث على قبول العناصر المنتمية للتيارات السياسية للاصطفاف مع جماعة الإخوان الإرهابية، ما زال واكد يخبط بعشوائية مثل الطير الأعمى، ليستمر على الساحة، لكن مثل هذا السلوك لن يقوده فى النهاية إلا للتهلكة، فانتظروا نهاية تتناسب مع حجم الجرم الذى يرتكبه واكد فى حق وطنه.
أضف تعليق