كتب: محيى عبد الغنى
يرى د. ماهر الصواف أستاذ الإدارة بأكاديمية السادات أن القوائم النسبية هى الحل لإجراء انتخابات المجالس المحلية، وهى البديل الأصوب للقوائم المطلقة والقوائم الفردية، لأن القوائم النسبية تعطى الفرصة للأحزاب المختلفة للوصول إلى مقاعد البرلمان، كما تعطى الفرصة للأفراد للترشح للمحليات.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ«دار المعارف» أنه يجب تقليل عدد أعضاء المجالس المحلية والتى يصل بعضهم إلى 150 عضو، وهذا تشمل المقاعد المحلية نسبة من الأعضاء المعينيين يتم إختيارهم على أساس الكفاءة والتخصص للإستفادة من خبرتهم وعلمهم كل فى مجال تخصصة،موضحًا أن هذه النسبة بالتعيين فيها مصلحة للمجتمع للدفع بأفكار جديدة تخدم السكان وتحقق مزيدًا من اللامركزية.
ويواصل د. ماهر الصواف حديثة أن اللامركزية نظام معمول به فى الدول الناهضة والدول المتقدم، موضحًا أن هذا النظام يحد من تدخل السلطة المركزية فى توجيه القرارات المحلية، مما يساهم فى نشر الخدمات التى يطلبها السكان المحلييون، وحرية الإدارة المحلية فى إتخاذ القرار تساهم فى تنمية المجتمع، لأنها الأعرف والأقدر بمشاكل السكان وما يحتاجونه من خدمات أساسية، والإدارة المحلية تتخذ قرارات متعلقة بالخدمات العامة وليس التشريعات، وهى التى تحدد مكان تنفيذ الخدمات والاحتياجات الأساسية.
وينهى د. ماهر الصواف حديثه أن القرار السريع لإنقاذ الخدمات تعرفه الإدارة المحلية، والتى تخص القاعدة العريضة من المواطنين.