اليهود يسخرون من ضمانات السلام العربية.. ويصفونها بـ «نكتة الأسبوع» !

كتب: عاطف عبد الغنى

سخرت وسائل الإعلام التابعة لقوى اليمين الإسرائيلى من تدوينة لوزير الخارجية الأردنى أيمن صفدى نشرها على صفحته الشخصية على "تويتر" وقال فيها: " إن الدول العربية مستعدة لتقديم ضمانات أمنية لإسرائيل إذا ما تخلت عن الأراضى التى احتلتها فى 1967."

وأعادت بعض هذه الوسائل صياغة تدوينة الوزير الأردنى فاستبدلت لفظة احتلتها بـ "حررتها" حيث تعتبر هذه القوى أن اليهود حرروا الأرضى التى استولوا عليها فى حروبهم ضد العرب ولم يحتلوها (!!)، وعلى هذا الأساس السابق يحتفلون بذكرى إعلان دولتهم على أنها عيد التحرير.

وعلقت صحيفة "جويش برس" الأليكترونية على ما ذكره الوزير الأردنى فى تقرير حمل كثير من علامات التعجب وألفاظ الاستهجان حين تساءلت في التقرير عن تلك الضمانات التى يمكن أن يقدمها العرب لإسرائيل، وأجابت ساخرة إن هذه الضمانات تتمثل فى الآتى:

- جميع الدول العربية سوف تنزع سلاحها

- وسوف تصبح دول ديموقراطية

- وتنظيم داعش والقاعدة وحزب الله وحماس سوف ينزعون أسلحتهم ويحلون أنفسهم.

ومضى التقرير فى سخريته يقول:

"وبالنظر إلى داعش ماذا تبقى من العراق وسوريا واستيلاء حزب الله على لبنان، والصراع السنى والشيعى، والإرهاب الإسلامى والحرب الإيرانية – السعودية، والأردن التى على وشك الانهيار، والسلطة الفلسطينية كذلك، وهل يجب أن نعيد التذكير باحتلال المغرب غير الشرعى للصحراء الغربية؟! وغياب دولة كردية مستقلة؟

وهل كل هذه المشاكل الشرق أوسطية – العربية لإسرائيل علاقة بها ؟!، لذلك كيف يتوقع (العرب) أن تأخذ إسرائيل أى مبادرة عربية للسلام على محمل الجد؟! وخاصة عندما تصدر مثل هذه التصريحات الغبية المنفصلة تمامًا عن الواقع.