وكيل تضامن دمياط يزور الطفلة هبة ضحية التعذيب الوحشي على يد زوجة أبيها ويتعهد برعايتها رعاية كاملة

وكيل تضامن دمياط يزور الطفلة هبة ضحية التعذيب الوحشي على يد زوجة أبيها ويتعهد برعايتها رعاية كاملةوكيل تضامن دمياط يزور الطفلة هبة ضحية التعذيب الوحشي على يد زوجة أبيها ويتعهد برعايتها رعاية كاملة

محافظات6-9-2019 | 15:51

كتب : محمد الحمامي
قام حسام عبد الغفار وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بدمياط  بزيارة تفقدية لحالة الطفلة "هبه"  ضحية التعذيب الوحشي على يد زوجة أبيها فى منزل الجد رافقه عزة أبو المعاطى مدير إدارة الأسرة والطفولة بالمديرية و أنعام المغلاوى العضو الإجتماعى باللجنة الفرعية لحماية الطفل ، وذلك للإطمئنان على حالتها الصحية والنفسية إبان عودته من البعثة القومية للحج لهذا العام ومتابعة آلية التدخل والإجراءات التي قامت بها كلاً من لجان الحماية وفريق التدخل بالمديرية ، وتم توفير طبيب للطفله للكشف عليها وتزامناً مع بدء العام الدراسي قامت المديرية بتوفير الزى المدرسى ومستلزمات الدراسة للطفلة
وأشار عبدالغفار إلى أنه على تواصل مستمر مع مديرية التضامن الاجتماعي، ولجنة حماية الطفل بمحافظة الدقهلية حتى الانتهاء من كافة الإجراءات اللازمة.
واصطحب وكيل التضامن "هبة" وجدها في زيارة ترفيهية لمدينة رأس البر، وجولة داخل المدينة ومركز التدريب الإداري، كما وعد عبد الغفار بالمتابعة المستمرة وتقديم ما يلزم لها من خدمات وصولا للمصلحة الفضلى للطفلة دون أي معوقات.
كانت قد تعرضت الطفلة هبة السعدني البالغة من العمر 8 سنوات، مقيمة بقرية الشعراء دائرة مركز دمياط، لتعذيب متواصل على يد زوجها أبيها التي لم تكل أو تمل من تعذيب الصغيرة رغم صغر سنها واجبارها على تنظيف ومسح وغسيل الملابس والصحون، وهو ما أثر سلبيا على الحالة النفسية للصغيرة التي باتت ترفض الحديث مع أي شخص خشية تعرضها لتعذيب جديد، علاوة على تراجع مستواها الدراسي شيئا فشيئا.
أصبحت حديث المجتمع المصري وليس الدمياطى فحسب لقبت "ضحية التعذيب" تصدرت عناوين الصحف والمواقع الإلكترونية وأهم نشرات وأخبار التوك شو أنها الطفلة هبة السعدنى ذات الثمانى سنوات، ابنة قرية الشعراء بمحافظة دمياط، والتى تلقت كافة فنون التعذيب على ايدى زوجه أبيها.
التى عتادت التعدى عليها بالضرب بدعوى عدم التزامها بالأعمال المنزلية تحديدا، كما قالت الطفلة "مغسلتش الأطباق كلها". وروت هبة بكل أسى ما حدث لها قائلة إنها أتت إلى المستشفى، وهي لا تقوى على السير وتوجهت لجدها وهو من قام باصطحابها للمستشفي بعد أن قامت زوجة أبيها بضربها بكل عنف وجبروت لأنها لم تطع أوامرها وتقوم بتنظيف المطبخ وغسل الأواني.
وأضافت الطفلة بأنها تعرضت للضرب المبرح والتعذيب لمدة ثلاثة أيام متتالية، وكان زوجة أبيها تعذبها حتى الموت، فاستطاعت الهرب والذهاب لجدها والدة أمها لشكوى إليه ونجدتها ووجدها لا تقوى على المشي والحركة فنقلها إلى المستشفى.
ويقول ناصر العمرى، المحامى وأحد المحامين المتطوعين للدفاع عن طفلة التعذيب إنه تطوع للدفاع عن حق الطفلة هبة، وهي أمانة في رقبة وضمير المجتمع ممثلا في النيابة العامة، التي أشاد بسرعة استجابتها للنداءات الحق والواجب، حيث انتهى المستشار أحمد بك عجينة، وكيل النائب العام، وأمانة سر مصطفى عبد الحق البيه، من مباشرة التحقيقات مع دنيا محمد الدسوقي، زوجة الأب المتهمة بتعذيب الطفلة، وكذلك مع الأب محمد رضا محمود، واستمعت النيابة لأقوال الجد رضا محمود السيد، الذي وجه اتهاما مباشرا لهما بممارسة أعمال التعذيب لإجبار حفيدته على الأعمال المنزلية الشاقة وأقرت النيابة بحبسهم أربعة ايام على ذمة التحقيقات ثم تم التجديد لهم 15 يوما.
أضف تعليق